جدد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تحذيره من الأخبار الزائفة والأكاذيب التي يتم ترويجها بشأن انتشار فيروس كورنا في المغرب، مشددا على أن الحالة الوبائية بخصوص هذا الفيروس “مستقرة وليس فيها خطر”.
ونفى العثماني، في افتتاح اللقاء الشهري للأمانة العامة لحزب “المصباح”، صباح اليوم السبت (7 مارس) في العيون، صحة ما نُشر حول وفاة الشخصان المصابان، مؤكدا على أن “هذا خبر مكذوب ولا أساس له من الصحة”.
وقال العثماني إن الشخص الأول المصاب “يتماثل للشفاء، وحالته جيدة، لكن يجب أن يمضي المدة الضرورية حتى نتأكد أنه أصبح خاليا من الفيروس”، أما المصابة الثانية “المرأة ذات 89 عاما، فهي في وضعية صعبة، لكن هناك أمل في أن تتحسن وضعيتها، خاصة أن الجهات الطبية تتابع حالتها باستمرار”.
أما الحالات الأخرى التي خالطت المصابين، يوضح العثماني، “فتم إجراء بحث معمق ودقيق من طرف الأطر الطبية للتأكد من انتقال الفيروس إليهم”، مشددا على أنه “لحد الساعة لم يثبت إصابة أي أحد منهم بالفيروس عقب اتصال بهذين المصابين”.
وحث رئيس الحكومة، على ضرورة “اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية في مقدمتها الالتزام بالقرارات التي أصدرتها لجنة القيادة، دون أن نصاب بالهلع أو التهويل، لأن هذه الإجراءات كلها من أجل حماية البلد والمواطنين”، على حد قوله.