أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المغرب وبتوجيهات ملكية، وبتنسيق تام مع منظمة الصحة العالمية، “أخد الأمر على محمل الجد”، مذكرا بأنه تم تشكيل لجنة قيادة تضم عددا من المتدخلين “وتجتمع بانتظام واستمرار، وباستعجال كلما اقتضت الضرورة ذلك، من أجل اتخاذ إجراءات فعالة ومباشرة وسريعة بهذا الخصوص”.
ونوه العثماني، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس (12 مارس)، “بالدور الهام الذي تقوم به كل من لجنة اليقظة والرصد لدى وزارة الصحة واللجنة العلمية التي تضم خبراء، وتحرص على مواكبة الوضع بخبرتها العلمية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب “اتخذ الإجراءات الضرورية في الوقت المناسب، لاسيما أن هذا الوباء يستوجب تعاملا جديا، لكن بدون مبالغة أو تهويل لتفادي الإضرار بمصالح المواطنين وبالقطاعات الاقتصادية وبالبلد ككل”.
وفي هذا الصدد، قال العثماني، إنه “بناء على التطورات المسجلة في المحيطين الإقليمي والدولي، وبناء على التطور الوبائي للمرض في المغرب، الذي لازال في المرحلة الأولى، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينها”.
ودعا رئيس الحكومة المغاربة إلى “عدم الانزعاج من تشديد المراقبة في المطارات وفي الموانئ وفي مختلف المداخل البرية”، معتبرا أن “تنظيم المراقبة على مستوى المعابر الحدودية يخضع، كما هو معمول به عالميا، للوضعية الوبائية للبلدان التي يقدم منها المسافرون”.
وأشار المتحدث إلى أن لجنة اليقظة والرصد “تتابع الوضع عن كثب، وأن جميع الذين خالطوا الحالات التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، تم إحصاؤهم وتتابع وضعيتهم من قبل السلطات الصحية”.
وإضافة إلى الإجراءات الاحترازية العامة، أكد العثماني على ضرورة “مواصلة الإجراءات الفردية من خلال الوقاية الموضحة في الوصلات التي أعدتها وعممتها وزارة الصحة”.
