• بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
  • بعد التتويج باللقب.. خماسي مغربي في التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • بنسعيد: معرض الكتاب فرصة لتعزيز الدبلوماسية الموازية (فيديو)
  • رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
عاجل
السبت 10 أكتوبر 2020 على الساعة 14:00

العثماني: المرأة المغربية تجاوزت صعوبات الظروف… والطريق لازال طويلا أمامنا لاستكمال مسار إنصافها

العثماني: المرأة المغربية تجاوزت صعوبات الظروف… والطريق لازال طويلا أمامنا لاستكمال مسار إنصافها

أشاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالأدوار الريادية التي تقوم بها المرأة المغربية على غرار شقيقها الرجل، معتبرا أن موضوع تمكين المرأة له أهمية بالغة، لأنه مشروع مجتمعي لا يهم النساء فحسب، بل أيضا الرجال.

وأكد خلال افتتاحه، اليوم السبت (10 أكتوبر)، أشغال الملتقى الدولي حول “التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات” أن موضوع تمكين المرأة له أهمية بالغة، لأنه مشروع مجتمعي لا يهم النساء فحسب، بل أيضا الرجال. 

وقال رئيس الحكومة: “فنحن من خلاله نبني قواعد صلبة ليكون مستقبل المرأة والمجتمع أفضل”، داعيا الجميع إلى “الانخراط القوي من أجل ضمان الظروف والشروط التي من شأنها مساعدة المرأة، لكي تشارك الرجل على قدم المساواة في كافة مناحي الحياة”.

وذكر رئيس الحكومة أن المغرب شرع في الاحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية منذ سنة 2008، مستحضرا لحظة إعلان الملك محمد السادس عن مدونة الجديدة للأسرة في خطابه السامي يوم 10 أكتوبر سنة 2003، موضحا أن مدونة الأسرة شكلت محطة كبيرة، وفارقة في مجال النهوض بحقوق المرأة، وتعزيز قيم المساواة ومناهضة العنف تجاه النساء، عبر تبني آليات تمكن من حماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز. 

وفي هذا السياق نوه العثماني بنضال المرأة المغربية وجمعيات المجتمع المدني منذ سنوات طوال، قائلا “تمكنت المرأة من تجاوز صعوبات الظروف، ومن إثبات ذاتها، والآن نريد لها مزيدا من التمكين، ومازال أمامنا الكثير ما يجب القيام به”.

و نوّه رئيس الحكومة بجميع الأطراف المشاركة في الملتقى الدولي، وبالدعم الذي يقدمونه للمغرب في هذا المجال، مشددا على أهمية التعاون بين رجال ونساء الوطن، لضمان تمكين المرأة المغربية، التي يبقى عطاؤها متواصلا ودورها أساسيا ومشاركتها مقدرة في إنجاح كل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تشهدها بلادنا، مهما كانت الصعوبات والتحديات.

يشار إلى أن الحكومة أطلقت يوم 14 يوليوز 2020، البرنامج الوطني المندمج للتمكين الاقتصادي للنساء في أفق 2030، “برنامج مغرب التمكين”، وصادقت عليه اللجنة الوزارية المختصة، وهو ثمرة دينامية متعددة الأبعاد والقطاعات، يستند إلى مقاربة مجالية. 

ويقوم هذا البرنامج على ثلاثة محاور استراتيجية، أولها الولوج إلى الفرص الاقتصادية، ثم التعليم والتكوين، وأخيرا توفير بيئة مستدامة وداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة.