أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في وجدة حملة تدعو إلى مقاطعة الطاكسيات، بصنفيها الكبير والصغير، بسبب الزيادة التي أقرتها السلطات المحلية لحل الإضراب الذي دخله المهنيون.
ويرفض أصحاب الدعوة ما يعتبرونه “ترضية” من طرف سلطات المدينة للنقابات المهنية على حساب جيوب المواطنين، في وقت كان من الممكن توفير الدولة دعم البنزين لأرباب النقل، بدل هذا الحل، الذي يزيد في إثقال كاهل المواطن الوجدي.
وحسب مصادر محلية فقد أصبحت التسعيرة الجديدة هي 20 سنتيما لـ80 مترا بدل 100 متر، ورفع سعر أدنى مسافة من 5 دراهم إلى 7 دراهم.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعبير الوجديين عن غضبهم من القرار.
وفي هذا السياق، كتب أحد المواطنين تدوينة قال فيها: “كمواطن قد أكون مضطرا لركوب الطاكسي، من حقي آخذ الكورصا بمفردي، وأرفض زيادة الراكبين”.
في المقابل، يرى أحد المهنيين أن الاتفاق على الزيادة في تسعيرة الركوب جاء بعد موافقة الكاتب العام لولاية جهة الشرق في إطار قانون حرية الأسعار.
وأوضح المصدر، في تدوينة له، أن قرار الزيادة يبقى مؤقتا ريثما تجتمع الهيئات النقابية والجمعوية لمهنيي النقل الطرقي في جهة الشرق بعد مرور أربعة أيام من الإضراب المفتوح بعد مطالبتهم بالغازوال المهني المدعم.
هذا وكان مهنيون سيارات الأجرة في عاصمة الجهة الشرقية دخلوا في إضراب عن العمل بسبل الزيادة الأخيرة التي طالت أسعار المحروقات.
