• أثر على شبكة الإنترنت.. تداعيات الانقطاع الكهربائي في إسبانيا تصل المغرب
  • فاتح ماي.. العدالة الاجتماعية والحرية النقابية على رأس المطالب
  • يربط كازا بكاتانيا.. خط جوي مباشر جديد بين المغرب وإيطاليا
  • وسط اهتمام كبار أوروبا.. إلياس بنصغير يقترب من مغادرة موناكو
  • رفض المساس بسيادة المغرب على ترابه.. التحالف الديمقراطي العربي يدعم وحدة المملكة
عاجل
الأربعاء 26 أكتوبر 2022 على الساعة 17:00

الطريق حالتها والزبل فكل بلاصة.. سكان مشروع “رياض سيدي حجاج” ضواحي البيضاء يشكون العزلة!

الطريق حالتها والزبل فكل بلاصة.. سكان مشروع “رياض سيدي حجاج” ضواحي البيضاء يشكون العزلة!

تعيش ٱلاف الأسر المستفيدة من برنامج إعادة إيواء دور الصفيح بمشروع الرياض الواقع في جماعة سيدي حجاج واد حصار التابعة للمجال الترابي لإقليم مديونة، معاناة يومية في الولوج أو الخروج من الطرق التي تربط المشروع بالمناطق المجاورة، كما تعيش على واقع انتشار النفايات والأزبال في سائر تراب المشروع المترامي الأطراف.

الدنيا مزبلة

وعاين موقع “كيفاش” كيف تحولت كثير من البقع الأرضية العارية إلى “مطارح” للنفايات المنزلية والصلبة في منظر منفر.

وحاولت جماعة سيدي حجاج توفير حاويات قمامة للحد من انتشار الأزبال، غير أن العدد القليل من تلك الحاويات لم يستوعب حجم الأزبال التي يخلفها القاطنون في المشروع وعمال البناء، زيادة على أن عددا من هذه الحاويات تمت سرقتها، ومنها من تعرض للتخريب، كما صرح عدد من السكان في المنطقة.

الطريق محفرة ومغبرة

توجد أكثر من طريق تؤدي إلى مشروع الرياض سيدي حجاج، وكلها طرق متٱكلة ومليئة بالحفر.

وتعتبر الطريق المعروفة بـ”ظيفانظي”، من أكثر الطرق التي يستعملها قاطنو المشروع في تنقلاتهم اليومية، طريق ترجمة معاناة مستعمليها لسنوات، قبل أن تباشر فيها السلطات المحلية أشغال التعبيد والتزفيت التي تعرف تعثر كبيرا، حسب إفادات عدد من الفاعلين الجمعويين.

أما الطريق المعروفة بطريق “القصب”، والتي تعتبر أقرب نقطة تربط منطقة السبيت بمشروع رياض سيدي حجاج فحالتها كارثية، وتتسبب في معاناة كبيرة لأصحاب السيارات والطاكسيات والدراجات، بسبب ضيقها وكثرة الحفر.

يذكر أنه تم رصد اعتمادات ناهزت مليار درهم لعملية “الرياض” لإعادة إيواء أزيد من 8400 أسرة من قاطني دور الصفيح في جهة الدار البيضاء الكبرى، المنفذة من طرف مجموعتي “العمران” و”إدماج سكن”.

وهذا المشوع الضخم، جزء من برنامج القضاء على دور الصفيح في جهة الدار البيضاء الكبرى، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في سابع أبريل 2011.