في وقت بدأ سكان مخيمات تندوف الهروب مخافة الموت تحت البيوت الطينية المنهارة بسبب الأمطار، اختارت ما تسمى وزارة الصحة الهروب إلى الأمام عبر ما سمته تشكيل لجنة من أجل إحصاء المتضررين من الأمطار الغزيرة التي تعرفها المخيمات هذه الأيام.
وشن “شباب التغيير”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على القطاع الوصي، الذي طالبوه بنتائج البحث في قضية سرقة جهاز تخطيط القلب قبل أكثر من شهرين، ناهيك عن ضعف الخدمات الصحية، في وقت تتحدث العديد من الجمعيات الخيرية عن تقديم مبالغ مالية كبيرة من أجل التخفيف من معاناة سكان المخيمات.
ويذكر أن القيادي في البوليساريو محمد لمين دادي، المسؤول الأول عن قطاع الصحة في المخيمات، له سوابق في سرقة المساعدات، وكانت العديد من منظمات المجتمع المدني الإسباني قدمت شكايات ضده دون نتيجة.