بعدما استبشر المغاربة، قبل شهر من الٱن، خيرا بنزول عداد الإصابات اليومي بفيروس كورونا إلى ما دون المائة إصابة، لاحظ الكل كيف أن هذا العداد زاد من سرعته، في الأسبوعين الماضيين، وبات يسجل مئات الإصابات بشكل تصاعدي، بلغت في الـ 24 ساعة الماضية، 780 إصابة جديدة.
حالات حرجة
ليست وحدها حالات الإصابة الجديدة من ارتفعت، في اليومين الماضيبن، إذ سجلت وزارة الصحة ارتفاعا ملموسا في عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، وذلك بسبب حالات التراخي الملحوظ في معظم أنرجاء التراب الوطني، وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الحاجزية، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود وعودة مغاربة العالم.
تحذيرات متتالية
وزارة الصحة نبهت غير ما مرة المغاربة بضرورة توخي الحذر ومضاعفة الجهود للتقيد بالإجراءات الوقاية، وحذرت من “انتكاسة وبائية”، قد تعيد الوضع، لا قدر الله إلى نقطة الصفر.
ونبهت وزارة الصحة إلى أن “الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي لا يعني انتهاء جائحة كورونا وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية وروح وطنية للخروج ببلادنا إلى بر الأمان”.
هدف
وبر الأمان يعني تحقيق مناعة جماعية، وتثمين المكتسبات المحققة.
لغة الأرقام تتحدث عن تلقي أزيد من 9 ملايين مغربي للجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لكورونا، ما يعني أن حوالي ثلث الساكنة المغربية جرى تطعيمها ضد الجائحة.
