• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 17 أغسطس 2022 على الساعة 21:00

الصيف غيسالي والزيادات ما بغاتش تسالي.. واش الدرويش ما يسافرش؟

الصيف غيسالي والزيادات ما بغاتش تسالي.. واش الدرويش ما يسافرش؟

الصيف قرب يسالي ولكن الغلا والتشنشيط اللي نايض في أسعار لوطيلات والكرا ديال الديور والطموبيلات غي ما زايد فيه. كيفاش؟

عبر عدد من المواطنين المغاربة عن امتعاضهم من الأثمنة الباهظة، التي تشهدها الفنادق والمنازل والسيارات المعدة للكراء اليومي، رغم أن الصيف يُشارف على الانتهاء.

الكرا داير الجناوح
واعتبر مواطنون أن هذه الأثمنة الباهضة، أصبحت تحرم الأشخاص ذوي الدخل المحدود من السفر وقضاء عطلة الصيف، حيت كتب أحد المعلقين “الدرويش ما بقاش يعيش مع هاد الناس، حشومة برطمة حالتها وبعيدة على البحر واللي في الأيام العادية دايرة 150 درهم لليلة ولا 200 درهم دابا دايرة 500 درهم في الواليدية، اش غيدير المسكين”.

وأضاف “دابا اللي على قد الحال وعندو وليدات باغي يفرحهم ويسافر بيهم خاصو صالير ديال شهرين ولا 3 شهور”.

وكتب آخر “قلنا نسافرو نبدلو الجو الصيف والكونجي هذا، حتى تصدمنا بهاد الأثمنة، اللي تسولو على برطمة يقول ليك شي ثمن خيالي، أما الكرا ديال الطموبيلات المقرقشة فيهم دايرا 400 درهم، ولوطيلات أرخص واحد ولى داير 1000 درهم لليلة فين أوا غادين”.

وعلق آخر “راه الديور طالع الثمن فالمضيق 350 درهم كرينا فوق السوق المركزي، وكثر من ثلاثة دالسوايع وحنا ندورو على الكرا، اللي حدا البحر من 500 درهم لفوق العام لفات كرينا دويرة نقية غير 200 أما هد العام طالع الثمن والدنيا عامرة بزاف”.

واش الرحلات الجماعية كتقام أرخص؟
ويفضل مغاربة السفر بشكل جماعي في إطار رحلات تنظمها وكالات الأسفار، معتبرين أن الرحلات الفردية تتجاوز أسعارها قدرتهم وإمكانياتهم.

في تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز محمد تخسي، رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار في جهة درعة تافيلالت، أن وكالات الأسفار تقدم عروضا جماعية بأثمنة مناسبة، موضحا بالقول: “كنقتارحو أثمنة ابتداء من 1800 درهم لمدة 3 أيام، وفيها كلشي وبالتالي فالثمن معقول”.

وتابع تخسي، في السياق ذاته: “من ورا العيد الكبير الناس بداو كيحجزو الرحلات وكاين إقبال كبير على السياحة الداخلية في مناطق فحال زاكورة ومرزوكة وورزازات… خاصة وأن أفراد الجالية المغربية في الخارج دخلو هاد العام، وبالتالي ساهمو في إنعاش القطاع”.

مطالب برلمانية
وكان النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، قد دعا فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى الكشف عن “أسباب ارتفاع أسعار الحجز والخدمات في الفنادق ببلادنا خلال فصل الصيف”.

واعتبر النائب البرلماني، في سؤال كتابي اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، أنه “من واجب الحكومة أن توفر عروضا للسياحة الداخلية تستجيب لحاجيات كل الفئات وأن تراعي فيها الظروف المعيشية لمجموعة من المواطنات والمواطنين الذين لا يستطيعون لذلك سبيلا، بسبب الارتفاع الصاروخي لثمن الليالي بعدد من الفنادق المغربية”.

وسجل الزعيم، أن أثمنة صاروخية سجلت في حجز الغرف، ولم يقوى المواطن البسيط على الظفر بالأدنى من الخدمات والعروض، التي أعلنت عنها مختلف المؤسسات الفندقية بمختلف أصنافها في مجمل الوجهات السياحية الداخلية.

وأكد النائب البرلماني باسم حزب الأصالة والمعاصرة، أن “ارتفاع أسعار الفنادق خلف تذمرا وسط عموم المواطنات والمواطنين، الذين كانوا يمنون النفس بالاستفادة من حقهم في الاستجمام والاستمتاع رفقة أبنائهم وأسرهم في عطلة الصيف بعد أن صدموا بهول الأسعار ولهيبها، حيث كشف أن هناك بعض المؤسسات الفندقية، رفضت استقبال الأسر التي تريد أن تحجز لمدة أقل من أسبوع”.