وجدان بنوا (صحافية متدربة)
كشفت الشرطة الأوربية “يوروبول” أن تحقيقات أجرتها فروعها في المكتب الأوربي، رصدت تمرير شحنات كبيرة من الأدوية المزورة، دخلت من الصين والهند إلى إسبانيا، وتم نشرها بعد ذلك في دول الجوار وفي مقدمتها المغرب، وذلك ما بين 2012 و2017.
وذكرت يومية “الصباح”، في عددها الصادر أمس الخميس (1مارس) ، أن “يوروبول” أوضحت أن العملية تتم بواسطة شركة إرساليات سريعة مغمورة يوجد مقرها في النمسا وتدخل إلى غرب أوربا على أنها مواد مصنعة لصالح مختبرات إسبانيا، قبل توزيعها بأسماء ماركات شهيرة في باقي البلدان الأوربية، وبعض بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، من بينها المغرب.
وتابعت الجريدة أن تقريرا تم تقديمه خلال أشغال المناظرة الوطنية للدواء والمواد الصحية، المنظمة أخيرا في الصخيرات، عرض مساهمة الشرطة الأوربية “يوروبول” في عمل الوكالة الأوربية للأدوية التابعة للاتحاد الأوربي، وكشف أن تجارة الأدوية المزورة أصبحت تدر أمولا باهظة على مافيا الجريمة المنظمة، تجاوزت خلال السنة الماضية فقط عتبة 16 مليار دولار.