حاورته: رجاء غرب
يبدو أن إلياس الخريسي، أو الشيخ سار، مقتنع بمضمون الفيديو الذي خلق الجدل على الأنترنيت في الساعات الأخيرة. ويتحدى منتقديه، وبتوعدهم بما هو أكثر.
قلت إنك اعتزلت، وعدت بعد شهرين ما سبب العودة؟
أولا أنا لم أعتزل، كنت أمر بظروف عائلية صعبة، والدتي كانت مريضة، كما أنني حديث العهد بالزواج، يعني أنني مطالب بمسؤوليات كبيرة، وهذه الأمور هي التي جعلتني أتراجع قليلا، على عكس ما روج أن الانتقادات هي التي دفعتني إلى التوقف، “أنا بحال شي باطري ديال التلفون مشيت نتشارجا ورجعت.. واللي جاي بلاوي سودة”.
من أين أتيت بلقب “تاجر دين”؟
أنا لم أختر أي لقب، فالاتهامات التي وصلتني أنني أتاجر وأستغل الدين لأحصل على الأموال القليلة، والتي يعتبرها البعض أموالا طائلة، من قناة اليوتوب. عدت لأقول لهم نعم أنا تاجر دين، وسأتاجر بديني لأحصل على أجري من الله.
واجه الفيديو الأخير انتقادات كبيرة، خصوصا أنك أظهرت مقاطع لمؤخرات بعض الفتيات؟
أولا، الصور غير واضحة، والموضوع الأساسي ليس هو المؤخرات التي ظهرت، بل الموضوع الذي يتطرق له الفيديو هو رسالة، ورد على الفتاة التي تعرضت لتحرش 100 مرة وأكثر في مدة قصيرة.
ثانيا من يريد أن يعاتب إلياس على تصويره لتلك الصور، فليعاتب أولا القنوات التلفزية، التي تصدم المشاهد المغربي يوميا، بلقطات خادشة لحياء المغاربة، ولدينهم الإسلامي، ويعاتب المهرجانات التي تأتي بأجانب يغنون ويرقصون وهم شبه عراة في بلد إسلامي.
ثالثا، أقول لكل من ينتقد الشيخ سار أو إلياس لخريسي، أنا قوي برسائلي وسأبقى قويا، ولن تغيرني أي انتقادات ولا سب ولا شتم.
طالب بعد رواد موقع فايس بوك بمحاكمتك على تسجيلك الفيديو الأخير؟
لدي الحق في التصوير لأنني لم أظهر وجوه البنات. والحق لي مثلي مثل الفتاة التي صورت فيديو التحرش، والحق الذي أعطي للقنوات وللمهرجانات، وأقول لمن يطالب بمحاكمتي أنا “شوكة في حلقكم.. وعمرني غادي نرجع للوراء.. وإذا كان الفيديو يظهر مؤخرات فالواقع مليء بأكثر من هذه المشاهد والأنترنيت كذلك، سأستمر وسأقدم فيديوهات أكثر وأكثر وأنا موجود ليهم كاملين”.
