أنهى الشيخ رضوان بن عبد السلام مبادرته الخيرية، التي استفاد منها 48 شخصا، حصلوا على أضحية العيد، ومن بينهم أشخاص مرضى وأرامل، لم يستطيعوا توفير مبلغ شراء الأضحية.
وأطلق الشيخ التطواني هذه المبادرة، عبر حسابه على الفايس بوك، قبل الأسبوع، وفي ظرف قياسي، توصل بمساعدات مادية من محسنين، من داخل وخارج المغرب، ما مكنه من شراء 48 أضحية، استفادت منها أسر في مدينة تطوان.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، قال بن عبد السلام إن “المبادرة الخيرية أساسها هو السرية، وعلى المحسنين أن يحفظوا ماء وجه المستفيدين، وليس إذلالهم أمام جيرانهم”.
وفي معرض حديثه، قال الشيخ موضحا: “خاص اللي بغى يعطي الأضحية ما يصورش المستفيدين، وما يعطيهمش الكبش قدام الناس ولا حتى قدام العائلة ديالهم”، وأضاف قائلا: “الناس راه صعاب، ولا عرفو شي واحد شد الكبش بهاد الطريقة، كيبقاو يعايروه، وحتى الأولاد ديالو واللي الهدف من هاد الشي نفرحوهم، غادي يبقاو يسمعو كلام فالزنقة غادي يضرهم”.
واسترسل الشيخ رضوان بن عبد السلام معلقا: “هداك السيد اللي كيشد الأضحية راه ماشي كتعطيه صدقة، هداك راه حقو، حنا غير وسطاء بين المحسنين والمستفيدين، وداكشي علاش أنا كنعطي للمستفيد الكبش بعيد على الناس، باش يبان بحال إلى شراه وجابو لدارو، راه الكرامة ديال الإنسان مهمة بزاف، وضروري نحفظو ماء وجه الناس”.