• الماء والفلاحة والتغيرات المناخية.. نقاشات رفيعة المستوى في “السيام” (صور)
  • على منصة النهضة.. ديانا حداد تلتقي جمهورها في موازين
  • لمواجهة حسنية أكادير.. الشكوك تحوم حول جاهزية أيوب المعموري
  • البواري: المحصول المرتقب من الحبوب هذا الموسم يصل إلى 44 مليون قنطار
  • مدن ما واصلاش السميغ ديال التنمية.. نقاش غياب العدالة الاجتماعية في “غرفة الڤار” (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 25 أغسطس 2015 على الساعة 11:18

الشيخ الفيزازي: ارحموا لبنى أبيدار.. أنا من اليوم في مقام أبيها وأخيها

الشيخ الفيزازي: ارحموا لبنى أبيدار.. أنا من اليوم في مقام أبيها وأخيها

الشيخ الفيزازي: ارحموا لبنى أبيدار.. أنا من اليوم في مقام أبيها وأخيها

أحمد الحاضي
اتصلت الممثلة لبنى أبيدار، أول أمس الأحد (23 غشت)، بالشيخ محمد الفيزازي، وهو الشيء الذي كشف عنه هذا الأخير في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
وكتب الفيزازي: “لقد تأثرت كثيرا بمكالمة طويلة مع الممثلة المغربية لبنى أبيضار.. اتصلت بي فحكت.. وشكت واشتكت.. وبكت وأبكت.. ارحموها عباد الله فقد تابت إلى ربها… والتوبة تجب (بضم الجيم وتشديد الباء) ما قبلها.. وإن الله تعالى ليفرح بتوبة التائب فوق ما نتصور وفوق ما ندرك.. والنصوص في ذلك كثيرة جدا”.
وأضاف الفيزازي: “حواري مع الممثلة كان مؤثرا جدا.. وإننا جميعا في حاجة إلى وقفة مراجعة أو تراجع.. ومحاسبة للنفس.. قبل أن نحاسب.. صحيح خطأ الممثلة لبنى كان فادحا وغاية في السوء… ولكن لم يكن نهاية العالم. وأبيدار لا تزال حية ترزق.. وقد أدركت نفسها… فخلوا بينها وبين أرحم الراحمين. ليس أحد منا معصوما.. كلنا خطاؤون… وإن على تفاوت. وفي الحديث: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)”.
وأضاف الشيخ “السلفي” إن “أختنا لبنى أبيدار، من الآن فصاعدا، ستجد في شخصيا شخصا في مقام أبيها ومقام أخيها، وأنا من الآن خصيم كل من ينال منها بما تابت منه وندمت عليه”.
وختم الفيزازي تدوينته بالقول: “يا لبنى.. هنيئا لك توبتك إلى الله. والخير أمام.. فأبشري.. (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا. إنه هو الغفور الرحيم)”.