• عن عمر يناهز 88 عاما.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
  • بن أحمد.. فتح تحقيق بعد العثور على بقايا أطراف بشرية في دورات مياه
  • مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
عاجل
الجمعة 09 سبتمبر 2016 على الساعة 12:04

الشوباني: أدعو باللعنة على من سياسته وبضاعته وأخباره كذب وتضليل!

الشوباني: أدعو باللعنة على من سياسته وبضاعته وأخباره كذب وتضليل!

1471198507-jpgzzzzzzzzzzzzzz

فرح الباز
بعد توالي الانتقادات التي تعرض لها بسبب ما عرف إعلاميا بفضيحة الكاط كاط وفضيحة البقعة الأرضية التابعة للجماعة السلالية المعاضيض، خرج رئيس جهة درعة تافيلالت، لحبيب الشوباني، ليقدم توضيحات حول قضية جديدة تتعلق بـ”توظيف فرنسية في إدارة الجهة”.
واستهل الشوباني بيانا له، أصدره أمس الخميس (8 شتنبر)، بالحديث عن ما أسماه “المناخ السياسي المطبوع بالإسهال المرضي لإعلام الفساد والتحكم، والموسوم بإنتاج منتظم للكذب والافتراء في حق المؤسسات والمسؤولين وخصوصا من أطر ومناضلي حزب العدالة والتنمية”.
وأشار رئيس جهة درعة تافيلالت إلى أن الجهة لم تجر أي مباراة للتوظيف، باستثناء التباري حول منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP، حيث تم اختيار الدكتور إبراهيم جعفر لهذا المنصب (من إقليم تنغير، وهو المدير السابق لبرنامج تأهيل واحات تافيلالت POT، وإطار في وزارة البيئة).
وأوضح البيان أنه تم “اقتراح تعيين وليس توظيف Maryline Sommier، مكلفة بالتعاون اللامركزي، وهي فرنسية تحمل الجنسية المغربية، حاصلة على شهادة عليا من جامعة السوربون في باريس في علم الاجتماع وخبيرة في العلاقة مع المنظمات الدولية، وتمت إحالة ملف تعيينها على وزير الداخلية للتأشير عليه طبقا للقانون”.
المصدر ذاته أبرز أن مبلغ التعويض للمكلفين بالمهام، المحدد في 18 ألف درهم، “تم بقرار حكومي، لتقوية أداء الجهات بالخبرة والكفاءات المؤهلة لتدبير تحديات التنمية الجهوية، وليس اجتهادا من رئيس الجهة”.
وانتقد الشوباني ما أسماه “إعلام الفساد والتضليل”، معتبرا أن “استهداف مواطنة فرنسية حاملة لجنسية مغربية، بإقحامها في ألاعيب الانحطاط الأخلاقي الذي يمارسه إعلام الفساد والتضليل، استهداف مدان، لأنه يحمل في طياته شحنات من العنصرية والكراهية والتمييز المنافية لأخلاق المغاربة”.
وختم رئيس جهة درعة تافيلالت بيانه بالقول: “وفي انتظار كذبة أخرى، أجدد الدعاء في هذه العشر المباركات باللعنة على من بضاعته كذب وتضليل، وسياسته كذب وتضليل، وأخباره كذب وتضليل”.