• المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
عاجل
السبت 29 سبتمبر 2018 على الساعة 12:50

الشقيري جا يكحلها عماها: يتيم عالم رباني.. وإذا صح أن زوجته الحالية غير محجبة ففي ذلك رسائل

الشقيري جا يكحلها عماها: يتيم عالم رباني.. وإذا صح أن زوجته الحالية غير محجبة ففي ذلك رسائل

خرج أحمد الشقيري الدريني، عضو حزب العدالة والتنمية، الذي اشتهر بفتوى “الساعة الإضافية والنكاح”، ليدافع عن زميله في الحزب محمد يتيم، بعد الضجة التي أثارها ظهوره في صور رفثة شابة قيل إنها خطيبتها، ولكن الشقيري كالعادة “جا يكحلها عماها”.
وقال الشقيري، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “أن تكون شخصية عمومية محل انتقاد بسبب تحولات في الحياة الخاصة أمر طبيعي في عصرنا، فالرئيس الفرنسي ساركوزي لما طلق زوجته خمسة أشهر بعد انتخابه رئيسا لدولة الحريات الفردية وارتباطه بزوجة ثانية لم ينج من زوبعة إعلامية وإشاعات لاحقته، لكن الواقع لم يتغير وقبل المجتمع الفرنسي في النهاية بالأمر الواقع..!”
وأضاف المتحدث: “نحن في عصر آخر، ولسنا في عصر أمير المؤمنين سيدنا عمر رضي الله عنه الذي طلق وتزوج دون أن يثير ذلك انتباه أحد..!”.
وزاد صاحب فتوى “الساعة الإضافية والنكاح”، مدافعا عن الوزير يتيم، “لكن ما أريد التأكيد عليه بهذه المناسبة أن الأستاذ يتيم قبل أن يكون سياسيا أو نقابيا، فهو مثقف وعالم رباني لن يظلم طليقته، وإذا صح أن زوجته الحالية غير محجبة ففي ذلك رسائل سياسية ودعوية لا تخفى على ذي بصيرة”.
وانهالت التعليقات الساخرة من كلام الشقيري، حيث كتب أحد النشطاء في رده على الشقيري: “ساركوزي لم يوظف الدين والأخلاق في حملته الانتخابية ولم يكن منافقا كنفاقكم أيها العلماء الشيطانيون”. وكتب آخر: “ان يغير من حياته الخاصة هذا شأنه ولكن نريد منه أن يغير من حياة الأجير نحو الأفضل. ومريضنا ما عندو باس”. وكتب آخر: “أصبحتم متخصصين في علم التبرير كل شيء تجدون له تخريجة تناسب توجهكم والإسلام منكم براء، ندمنا على اليوم الذي تعاطفنا فيه معكم لستم إلا توابع تدرون في فلك السلطة”.