وصف الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، تظاهرة “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” بأنها “سنة سنوية حميدة استعانت بها مديرية الامن للتواصل مع المواطن، وتخرج مديرية الأمن من العمل، والطابع الردعي باش تكون في قلب المجتمع”.
واعتبر الشرقاوي، جاء ذلك خلال حديثه، في برنامج “غرفة الڤار” في حلقة خاصة، اليوم الأحد (19 ماي)، من أكادير بمناسبة الدورة الخامسة لـ”الأبواب المفتوحة للأمن الوطني”، أن قوة المؤسسة الأمنية اليوم تكمن في “قربها من المجتمع، وفي الاحتضان الشعبي لهذه المؤسسة”.
وسجل الأستاذ الجامعي وجود تطور في الدورة الخامسة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني مقارنة بالدورات الجديدة، مؤكدا أن “كل دورة تحمل جديدا وتطورا”.
ووقف الشرقاوي عند طبيعة الضيوف الذين حضروا الحفل الافتتاحي للتظاهرة، ومن بينهم رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية أخرى، هو “حضور يبرز المكانة المتميزة التي تحظى بها هذه المؤسسة ليس فقط وطنيا وإنما دوليا”.
وتابع الشرقاوي: “هذه المؤسسة تكتسب شرعيتها من محبة الناس، وهي مؤسسة فرضت نفسها على مستوى التواصل الاجتماعي المؤسساتي”.