أكدت المجلة الأمريكية، المتخصصة في القضايا الاستراتيجية وقضايا الدفاع، “ناشيونال إنتريست” أن المغرب، بفضل استراتيجيته المتعددة الأبعاد، لا محيد عنه في أي استراتيجية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي من أجل مكافحة فعالة للمجموعات الإرهابية المنتشرة في القارة السمراء.
وكتبت المجلة، في مقال تحليلي من توقيع أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس الإدارة في عدد من مراكز التفكير الأمريكية، أن “المملكة، التي تقدم دعمها وخبرتها إلى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، تتميز بحضورها القوي في مجال الاستخبارات وكذا باستراتيجيتها الشاملة لمحاربة الإرهاب، والتي أثبتت نجاعتها على المستويين الداخلي والدولي”.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، يوضح صاحب المقال، أحدث المغرب، تحت قيادة للملك، “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة”، كإطار للتعاون بين علماء المغرب وعلماء البلدان الإفريقية من جهة، وبين العلماء بعضهم مع البعض، من جهة أخرى، على ما يحفظ الدين من التحريف والتطرف، وما يجعل قيمه السمحة في خدمة الاستقرار والتنمية في هذه البلدان.
وأبرزت “ناشيونال إنتريست ” الدور المحوري الذي تضطلع به هذه المؤسسة في الجهود المبذولة من أجل سد الطريق على التطرف العنيف والإيديولوجيات المتطرفة، سواء في إفريقيا أو أوروبا حيث تقيم الجاليات الإفريقية المسلمة.