بعد أشهر من إطلاق أول رحلة طيران سياحية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب، وقعت الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران الإسرائيلية “العال” على بروتوكول تعاون يهم تطوير العلاقات بين الشركتين، “قصد العمل معا على تقديم أحسن مستويات الخدمات”.
وصرح حكيم شالوط، المكلف بالتواصل في الخطوط الملكية المغربية، لموقع “كيفاش”، أن الشراكة مع شركة الطيران الإسرائيلية “العال”، ستشمل “تقاسم الرموز “كود شير” المرتبطة بتبادل بيع تذاكر الرحلات”.
ومن المرتقب، حسب شالوط، أن “تتيح هذه الاتفاقية للزبائن إمكانية شراء تذاكر رحلات الخطوط الملكية المغربية من تل أبيب مثلا، وفي المقابل سيستطيع زبناء شركة العال من شراء تذاكرهم من مختلف نقاط البيع التي توفرها الخطوط الملكية المغربية، في إطار دينامية من التبادل والتعاون التجاري”.
وأبرز المتحدث، في التصريح ذاته أنه “لم يتم بعد اعتماد تقاسم الرموز “كود شير”، إلا أن تبادل بيع تذاكر الرحلات، مدرج ضمن العمليات المشتركة المستقبلية للشركتين”، موضحا أن هذه الشراكة “تأتي في سياق تعتزم فيه كل من الخطوط الملكية المغربية وشركة العال، العمل على توفير خدمات النقل الجوي ما بين البلدين عبر محوري مطار محمد الخامس للدار البيضاء والمطار الدولي بن غوريون بتل أبيب”.
ووقع هذا الاتفاق كل من حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، وأفيغال سوريك، الرئيس المدير العام لشركة العال، وذلك على هامش الدورة 77 للجمع العام للجمعية الدولية للنقل الجوي، والتي انعقدت أشغالها أخيرا في بوسطن، بحضور مئات من الشخصيات من مندوبي ومسيري شركات الطيران العالمية.
وتزامنت الشراكة بين “لارام” و”العال” مع قرب إطلاق الخطوط الملكية المغربية، في القريب العاجل وحين تسمح الظروف بذلك، لخط جوي مباشر ما بين الدار البيضاء وتل أبيب، حسب ما ورد في البلاغ ذاته.
وكانت أول رحلة طيران سياحية بين المغرب وإسرائيل، تمت، يوم الأحد 25 يوليوز الماضي، انطلاقا من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى مدينة مراكش، وذلك ضمن رحلتين سيرتهما شركتا الطيران الإسرائيليتان “العال” و”يسرائير”.
إقرأ أيضا:رمزية وسريعة.. أول رحلة جوية بين إسرائيل والمغرب تحضى بمتابعة كبيرة من الصحافة الإسرائيلية
