يستغل عدد من أرباب الطاكسيات في بعض المدن المغربية، مناسبة عيد الأضحى، للزيادة في تسعيرة النقل بين المدن.
وكشفت حركة “معا”، فرع سطات، في بيان لها توصل به موقع “كيفاش”، أن عملية “سرقة جيوب المواطنين من طرف أرباب سيارات الأجرة تتواصل” مع اقتراب عيد الأضحى.
وأشارت الحركة إلى أنه على الرغم من الدعم المقدم لهذه الفئة من المهنيين “إلا أنها تستمر في السرقة الموصوفة، مع رفض نقل المواطنين الذين لم يستصيغو الزيادات الصاروخية التي تجاوزت 20 درهماً، في الخط الرابط بين الدار البيضاء-بن أحمد والدار البيضاء-سطات”.
ووصفت الحركة هذا الوضع بـ”الكارثي والسيبة”، معبرة عن استنكارها لهذه السلوكيات التي تفرض على المسافرين مع إقتراب المناسبات الدينية وعطل المدرسة.
ونددت الحركة بـ”صمت السلطات المحلية على تسلط مهنيي قطاع سيارات الأجرة من الصنف الكبير ضد مواطنين لا حول ولا قوة لهم”، داعية الوزارة الوصية إلى “تخصيص لجن مراقبة بتنسيق مع العمالات والأقاليم لصد السرقة الموصوفة”.
وناشدت “معا” رئيس الحكومة بـ”حماية جيوب المواطنين من الاعتداءات المتكررة رغم الدعم المالي المقدم لهذه الفئة”.
وكانت الحكومة قررت تقديم دعم استثنائي لوسائل النقل في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، يروم تفادي الزيادة على المواطنين مستعملي هذه الوسائل.
وكشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قبل أسابيع، بأنه تم إلى غاية الآن صرف حوالي 1.4 مليار درهم لفائدة مهنيي قطاع النقل الطرقي، في إطار الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لهم جراء ارتفاع أسعار المحروقات.
