عصام أيت علي
مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية والجهوية، المقرر إجراؤها يوم 4 شتنبر المقبل، بدأ الصراع يحتد بين الأحزاب والمترشحين، سواء في الشوارع والأحياء والأزقة أو على الفايس بوك وتويتر، خاصة أن جل المترشحين اعتبروا أن مواقع التواصل الاجتماعي أكثر قربا من المواطن.
ومن بين هؤلاء الذين اختاروا المواقع الاجتماعية، منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة الأسبق ورئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، إذ كتب مجموعة من التدوينات المثيرة، والتي جعلته محط سخرية في مجموعة من المناسبات، لكن من بين التدوينات التي أشعلت الفضاء الأزرق، عندما قال عبر صفحته: “إنه في حال نجاحه في الانتخابات، سيعمل على تحضير ملف مدينة الدارالبيضاء لتكون أول مدينة إفريقية تحتضن الألعاب الأولمبية في عام 2028”
بعض سكان البيضاء اعتبر أن تحقيق هذا “الحلم” صعب، خاصة أن البنيات التحتية للمدينة لا تسمح بتنظيم مباراة دولية بين المنتخب الوطني ومنتخب أوروبي، إضافة إلى عدم وجود مركبات رياضية وفنادق ومرافق أساسية.
والبعض قال: “آش خاصك العريان خاصني الأولمبياد آ مولاي”.
في المقابل، دافع صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن بلخياط خلال تجمع خطابي، أخيرا، حيث قال: “قولو لي شكون لي دار فوزراء الشباب والرياضة شي حاجة فهاد ثلاثة سنوات بحال منصف؟”.
يشار إلى أن منصف بلخياط، الوزير الأسبق للشباب والرياضة، كان من بين المساهمين في تنظيم المغرب للمونديالتيو، إضافة إلى كأس إفريقيا للأمم سنة 2015.