يوسف الحايك
اختارت خديجة الزياني، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الدستوري، أن تنفذ “عملية قصف” خصومها من العاصمة الفرنسية باريس.
ونشرت النائبة البرلمانية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، سؤالين، الأول موجه إلى كل من وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول “الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 14 ضحية أخرى جراء اصطدام ناقلة بقطار”، والثاني موجه إلى وزير الداخلية حول “الإقصاء غير المبرر الذي تعرض له تجار سوق سيدي طلحة بتطوان”.
وأرفقت النائبة البرلمانية السؤالين بتدوينة قالت فيها “لا العطلة ولا بعد المسافة يمكنهما أن يمنعك من أداء واجبك.. من باريس تمت عملية القصف بنجاح”.
وأردفت بالقول: “الله يجعل البركة في وسائل التواصل الحديثة.. في انتظار الرد من الوزيرين المحترمين”.
وكانت النائبة البرلمانية ذاتها واجهت انتقادات لاذعة بسبب تدوينة نشرتها وصفت فيها سكان الريف بـ”الأوباش”، قبل أن تضطر إلى تقديم الاعتذار، حيث أقدم حزب الاتحاد الدستوري على تجميد عضويتها آنذاك.