• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 01 يوليو 2023 على الساعة 19:00

السياحة غتاكل الدق.. إلغاء حجوزات سياحية في فرنسا جراء أعمال العنف

السياحة غتاكل الدق.. إلغاء حجوزات سياحية في فرنسا جراء أعمال العنف

بدأت أيام الاحتجاجات العنيفة التي امتدت إلى أنحاء مختلفة في فرنسا بعد مقتل فتى برصاص شرطي تلقي بثقلها على قطاع السياحة الذي يشهد إلغاء حجوزات عددا عن تعرض فنادق ومطاعم لأضرار جراء أعمال الشغب.

وقال تييري ماركس، رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم، إنه منذ وفاة نائل مرزوق، عن 17 عاما، خلال تدقيق مروري في نانتير في ضاحية باريس، يوم الثلاثاء، “شهدت الفنادق الأعضاء في الجمعية موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات”.

هجمات ونهب وتخريب

وقال ماركس، أمس الجمعة (30 يونيو)، إنه يتلقى رسائل يومية من أصحاب هذه المؤسسات التي تعرضت “لهجمات ونهب وتخريب، بما في ذلك بعض المطاعم والمقاهي”.

وأضاف: “مؤسساتنا هي في جوهرها أماكن ضيافة وأحيانًا ملاجئ وأماكن للمساعدة في حالات الأزمات. لا ينبغي تحميلها عواقب الغضب الذي لا يد لها فيه، ونحن ندين هذه الأعمال”.

وتوجه ماركس إلى السلطات طالبًا منها أن تفعل “كل شيء” لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.

حوادث خطيرة وكلفتها باهظة

من جانبه، دعا اتحاد متاجر التجزئة الفرنسي الشرطة إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر.

وقال المدير الإداري للاتحاد، جاك كريسيل، إن أعمال الشغب “أدت إلى أعمال نهب على نطاق واسع… تم تخريب أو نهب أو إحراق أكثر من مائة من متاجر المواد الغذائية أو غير الغذائية المتوسطة والكبيرة”.

وأضاف كريسيل أن هذه الحوادث “خطيرة للغاية وكلفتها باهظة للغاية”، موضحا أنه طلب من وزراء الاقتصاد والداخلية والتجارة التحرك واتخاذ إجراءات.

وقالت غرفة التجارة بباريس، إيل دو فرانس، إنها تعمل على نشر فرقها “لتقديم الدعم الضروري والمساعدة الفنية، لا سيما فيما يتعلق بضمان استمرار العمليات وتعويضات التأمين وما إلى ذلك”، للتجار ومدراء الشركات المتضررة.

مخاوف أمنية

وأعربت جمعية الفنادق والمطاعم المستقلة في فرنسا “GHR” عن أسفها لأن قنوات التلفزيون “الأجنبية تعرض مشاهد تصور باريس وقد لفتها الحرائق وغرقت في الدماء، وهذا يجانب الواقع”.

وقال فرانك ترويه، المدير الإداري في الجمعية، لوكالة “فرانس برس”، “هل ستستمر أعمال العنف والشغب وتتسبب في موجة حقيقية من الإلغاءات؟ هنا مكمن الخطر”.

وأضاف أن “السياح الآسيويين على وجه الخصوص، الحريصين بشدة على سلامتهم وأمنهم، قد لا يترددون في تأجيل رحلتهم أو إلغائها”.

وقال ديدييه أرينو، مدير شركة بروتوريسم Protourisme إن “السياح الذين يعرفوننا جيدًا، مثل البلجيكيين والبريطانيين الذين لديهم أيضًا مشكلات في ضواحي المدن، يمكنهم تفهم ما يجري”، لكن في النهاية “يبدو الأمر كما لو كنا نقوم بحملة دعاية سلبية كلفتها عشرات الملايين من اليورو لفرنسا كوجهة”.

وقال جان فرانسوا رئيس مكتب السياحة في باريس “إذا استمر الأمر على هذا النحو فإنه سيضع عقبات كبيرة أمام تنظيم الألعاب الأولمبية، خاصة وأن جزءًا كبيرًا من الأحداث الرياضية سيقام في سين سان دوني”، وهي منطقة فقيرة في شمال باريس نالت قسطًا كبيرًا من أعمال الشغب والنهب.