لأول مرة منذ عقود، قررت الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب، أمس الجمعة (4 أبريل)، أنها لن تمنح الجائزة هذا العام، التي كان من المقرر منحها في أكتوبر المقبل، بعد فضيحة مزاعم سوء سلوك جنسي أحدثت ارتباكا في أروقتها وأدت إلى استقالة عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.
وأقرت الأكاديمية بحاجتها إلى الوقت لاستعادة ثقة الناس بعد مزاعم متعلقة بزوج واحدة من الأعضاء والاعتراف بتسريب أسماء بعض الفائزين.
وقالت الأكاديمية، المؤلفة من عدد من أفراد النخبة الأدبية بالسويد، إنها تسعى إلى تقديم جائزتين في عام 2019 إحداهما هي جائزة عام 2018.
وقال أندرس أوسلون، القائم بأعمال الأمين العام الدائم للأكاديمية، ”وجدنا أن من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الناس في الأكاديمية قبل إعلان الفائز التالي“.
وتأتي هذه الأزمة بعد اتهامات جنسية ضد زوج إحدى أعضاء المجلس، هي الأولى من نوعها في تاريخ الأكاديمية التي أسهها الملك جوستاف الثالث عام 1786، ما زالت تحت رعاية ملكية.
ورحب ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف بقرار الأكاديمية أمس الجمعة (4 ماي).
وقال في بيان: ”يكشف القرار عن نية الأكاديمية التركيز الآن على استعادة سمعتها“.
