اعتبر المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم منار السليمي، أن ما يقع من أحداث في غزة تقف وراءه إيران.
وقال السليمي، خلال استضافته، اليوم الجمعة (3 نونبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “أشنو الحدث اللي كان قريب يوقع قبل هاد الشي اللي وقع؟، الحادث هو الاتفاق بين أمريكا والسعودية وإسرائيل، باش تكون علاقات بين السعودية وإسرائيل مقابل منح السعودية برنامج نووي، وهاد الشي طبعا غترفضو إيران، هاد الشي اللي وقع كان بإيعاز من إيران؟”.
وأضاف السليمي أن “ما وقع في غزة وراه إيران، وجاء بعد اجتماع وقع في بيروت بحضور قادة حماس وإيران، إيران دفعاتهم ورجعات اللور، إيران هي المستفيدة، ولكن السؤال هنا، هو فين هو حزب الله اللي كتقول غتدعمهم بالصواريخ؟”.
وتابع: “أنا من واحد الجيل اللي كنعقل باللي منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، والناس نساو هاد الشي، شكون غيهضر معك بهذا الطرح؟، الممثل الشرعي عند الأمم المتحدة، شكون يهضر معك؟… الناس ما كيحللوش بمنطق العلاقات الدولية ولكن بمنطق العقيدة وباغي يجرك للتخوين”.
واعتبر المحلل السياسي أن الدول الثلاث التي تدعي “نصرة المقاومة”، ويتعلق الأمر بقطر وتركيا وإيران، كلها تتحرك بدافع المصلحة، موضحا: “قطر لقاتها فرصة للعب دور القوة الإقليمية لأنها كتحتضن دوك القيادات، وإيران عندها مصلحة، وتركيا عندها مصلحة، العلاقات الدولية ما فيهاش لله في سبيل الله”.
وضمن حديثه شدد الأستاذ الجامعي على أن ضرب المدنيين من كل الطرفين “جريمة واضحة، وبلا ما يجي يزايد علينا شي حد”، مردفا: “كاين اللي واخد هاد القضية للتخوين وتصفية الحسابات، ويقول ليك انت صهيوني وأنت مع التطبيع، أنا مغربي من سيدي بنور، ومصالح المغرب هي الأولى”.
وردا على المطالبين بإسقاط التطبيع مع اسرائيل، قال السليمي: “واش المغرب هو اللي قال لحماس ضربوا؟ ولا للي قال لاسرائيل ضربوا؟، كاع اللي داخل تماك عندو مصالح، أنا كنأمن بقضايا المغرب هي الأولى، المغرب بالنسبة ليه القدس ديالنا كاملين، المغرب كيتضارب باش يحمي القدس والجزائر ما عطيا حتى ريال وأنت كتعاود الخطاب ديالهم، هاد الخطاب اللي كيقول نساليو مع التطبيع راه خطاب ديال الجزائر كيروجوه الناس بلا ما ينتبهو”.
واسترسل المتحدث: “واش كاين شي أخلاق فالعلاقات الدولية؟، كاينة الواقعية فالعلاقات الدولية، وإسرائيل موجودة في المجتمع الدولي، من 49 وهي كاينة، علاش ما كيهضروش على قطر وتركيا؟ المغرب كيعاون القضية الفلسطنية والخطاب الملكي واضح، كيقول ما تكونش هادي على حساب هادي، والمغرب أدان العنف، وملي ضغطت أمريكا على المغرب لإدانة حماس بوحدها ما بغاش، أدان عنف جميع الأطراف”.
وتعليقا على من يردون على أصحاب هذا الطرح بكونهم “صهاينة”، قال السليمي: “أنا اللي شافني تلاقيت مع شي إسرائيلي ولا مشيت لإسرائيل ولا تخلصت منهم يجيب عندي، أنا كندافع على مصالح المغرب، ونهار قلت العلاقات غتخدم المغرب، هاهي خدمات المغرب، وموقف المغرب تقوى لأن إسرائيل عندها حلفائها، صانع القرار راه ماشي هو اللي جالس مكسل فالقهوة، ما تحكروش المغرب، حتى حنا دولة عندها 13 قرن، وعندنا أجهزة كتعطي معلومات لدول أخرى”.
