دافع لحسن السعدي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على حصول إحدى شركات رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على صفقة بناء وصيانة أكبر محطات تحلية المياه بالمغرب، والتي سيتم إنشاؤها على بعد 40 كيلومترا من الدار البيضاء.
وقال السعدي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين (20 نونبر)، إن “قدرنا وقدر هذه الحكومة أن تواجه الجفاف، وأن تواجه فشل الحكومات السابقة”.
وأشار السعدي إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، “منذ حصل على منصبه بعد منحوه المغاربة ثقتهم وأصواتهم، مباشرة بعد توليه المسؤولية باشر مسطرة الانسحاب الفوري من جميع مناصبه في الهولدينغ العائلي”.
وأضاف البرلماني التجمعي: “من الغريب أن نأتي داخل قبة البرلمان ونردد كلام غير مسؤول (في إشارة إلى اتهام أخنوش بتضارب المصالح)، نحن نتحدث عن شركة مغربية شاركت في طلب عروض دولي تميز بالشفافية والمصداقية، هي شركة مغربية ينبغي أن نعتز بها، وأن نفتخر أنها شاركت ونجحت في مثل هذه المناقصة الدولية”.
هذه الشركة، يسترسل السعدي، ستتولى بناء أكبر محطة لتحلية مياه البحر على الصعيد الدولي، وفي إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، وستتولى بيع الماء للمكتب الوطني للماء والكهرباء بثمن تفضيلي، باش ما يتقطعش الماء على سكان الدار البيضاء”.
وتابع المتحدث: “في الوقت الذي يجب أن نعتز بالنجاح فإننا نحاربه، وفي الوقت الذي يجب أن نفتخر فيه بنجاح هذه الشركة المغربية التي يتحمل فيها أبناء المغاربة مناصب كبيرة، فإننا نحاربهم للتغطية عن الفشل الذريع للبعض لمدة عشر سنوات”.
