ظل ناصر الزفزافي، طيلة جلسة محاكمة مجموعته التي تضم 32 معتقلا، والتي انتهت بعد زوال اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر)، رافعا يده طلبا للحصول على كلمة.
وتقدم المحامي محمد زيان، عضو هيأة الدفاع عن المعتقلين، بملتمس إلى رئيس الجلسة لمنح الزفزافي الكلمة، وهو الملتمس الذي رفضه رئيس الجلسة.
كما تدخل المحامي عبد الصادق البوشتاوي، مطالبا رئيس الجلسة بمنح الكلمة ل”قائد الحراك” الذي “قضى أزيد من خمسة شهور في زنزانة انفرادية وهو ما يتعارض مع جميع المواثيق الدولية، ويعد شكلا من أشكال التعذيب”، حسب المحامي البوشتاوي.
رئيس المحكمة رد، مخاطبا البوشتاوي بالقول: “المحكمة لم تعطك الكلمة وأنت تشوش على سير الجلسة”، ليرفع الجلسة.
مباشرة بعد رفع الجلسة، تدخل الزفزافي بصوت مرتفع قائلا: “إرادة الشعب هي إرادة الله… نحن نقولها، مثلما أتيتم برجال القوات العمومية، أن تأتوا بمن حاولوا اغتصابنا… هيهات هيهات الموت ولا المذلة الموت ولا المذلة… تمنعون الكلمة لأنكم تعرفون أنها كلمة الحق”، واصفا إياهم ب”الوطنيين المزيفين”.