محمد محلا
“كل مرحلة عندها السي إدريس ديالها”، عبارة جاءت على لسان أحمد الزايدي، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب. الناس راه كيعرفو غير إدريس جطو وإدريس اليازمي وإدريس لشكر، والمرحومين إدريس بنزكري وإدريس البصري، ما عرفنا إينا إدريس فيهم اللي داوي عليه السي الزايدي.
الزايدي، في برنامج “كيفاش”على ميد راديو، اليوم الجمعة (22 مارس)، أكد أن الحركة التصحيحة داخل الاتحاد الاشتراكي ما زالت مستمرة في عملها، رغم اجتماعه بإدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب.
السي الزايدي آش خبارك مع السي إدريس؟
شكون السي إدريس بعدا؟ كاينين بزاف، وكل مرحلة عندها السي إدريس ديالها.
إدريس لشكر.
أنا ما عندي مشكل مع إدريس لشكر، حنا عندنا مشاكل داخل الاتحاد الاشتراكي من بعد المؤتمر التاسع، كانت هناك مشاكل عبرنا عليها وعبرنا على وجهة نظرنا فيها بكل وضوح، وكان نقاش كبير، واليوم حنا مقتنعين بأن اللي كان خاصو يتقال تقال ولكن ما يمكنش نوقفو الحركة ديال واحد الحزب كبير بماض عريق وبتطلع للمستقبل، وبالتالي من الخطير توقيف حركة الاتحاد الاشتراكي.
ماشي معنى هذا صافي تلاقينا وتشاوفنا وشربنا كاس ديال أتاي وانتهى الأمر، أبدا. الحركة التصحيحية ما زالت مستمرة في عملها، ولكن أمور الحزب خاص تمشي وخاص نبحثو على طرق ووسائل لتدبير الاختلاف.
سمعنا تصالحتو ولا درتو شي هدنة. واش بصح ولا كلام إعلام؟
لا ماشي كلام إعلام وماشي تصالح، التصالح بين شي وحدين مدابزين بيناتهم، حنا وصلنا إلى نوع من التوافق فيما يتعلق بتدبير الاختلاف في المستقبل، بمعنى أن الفريق الاشتراكي اللي كنترأسو في مجلس النواب خاصو يشتغل. المهم هادي سميها تصالح ولا سميها اللي عجباتك، لكن هي بالنسبة إلينا قرار مسؤول، لأن العداوة ثابتة والصواب يكون.
كاين اللي قال السي الزايدي ما عندوش الروح الرياضية خسرتي وجبدتي التماسيح والعفاريت بحال بنكيران، بالصيغة الاتحادية!
هاد الشي بنكيران اللي قالو، حنا ما كنقولو لا تماسيح ولا عفاريت، والتماسيح والعفاريت اللي دخلو وخسرو الانتخابات ديالنا معروفين وقلنا ليهم سمياتهم، ولن نقف عند ويل للمصلين، وحنا مستمرين.
المسألة ما عندها علاقة بالروح الرياضية، واش ملي الحكم كيصفر كوفرة وأنت عندك بيلانتي، آش غادي تقول ليه؟ ما عندكش الروح الرياضية؟ ولا تمشي تضربو؟ غادي تقولو يا سي الحكم راه هاد الشي اللي درتي راه قبيح وما مزيانش وماشي صحيح والقانون ها آش كيقول، وديك الساعة اللي بغا يسميها تماسيح أو عفاريت أو بغا يسميها قطط الله يسخر.
