فرح الباز
في خرجة مثيرة، أكد الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الشيخ أحمد الريسوني، أنه يتفق مع الأصوات المنادية بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، وإباحة الإفطار العلني في رمضان.
وقال الريسوني إن “من الحالات التي أجد فيها نفسي مع هؤلاء، ولو أن نيتهم غير نيتي وقصدهم غير قصدي، ولكن القانون الجنائي لا يتدخل في الصوم لأن حتى الذي يفطر في الشارع أنا أفترض أنه مريض أو أفترض أنه مسافر”.
وأضاف الريسوني، في شريط فيديو نشر على موقع يوتوب، “لماذا أتدخل فيه وأصطحبه إلى مخفر الشرطة وأحقق معه وأرسله إلى النيابة العامة؟ لماذا كل هذا العناء غير المجدي؟”.
وأردف: “إذن فالأشخاص يحالون على بواطنهم وحوافزهم الداخلية، تم يأتي بعد ذلك المجتمع، فمن يمنع الآن بعض الناس من أن يفطروا علنا في رمضان فهو المجتمع وليس القانون، رغم أن القانون موجود وفي حالات استفزازية قد يتدخل”.