شارك محمد الرمضاني، أول أمس الأحد (4 يوليوز)، في ثاني مباراة رسمية له، مع فريق نهضة بركان، ورغم مشاركته شوطا واحدا فقط، فقد بصم خريج أكاديمية النهضة، على مستوى حسن نال به رضا وإعجاب شريحة كبيرة من مشجعي النادي البرتقالي.
وفي وسط مجموعة من اللاعبين المخضرمين ذوي الخبرة الطويلة في البطولة الوطنية، حيث يشارك نهضة بركان هذا الموسم، بكتيبة لاعبين، يتجاوز أغلبهم الثلاثين سنة، كان صاحب 18 سنة الرمضاني، نقطة الضوء، التي تكشف النهج الجديد للفريق الشرقي، الذي يعول على تكوين الشباب لبناء فريق المستقبل.
ورغم شخصيته الخجولة، خص ابن عاصمة الليمون، موقع “كيفاش” بحوار خاص، تحدث فيه عن بداياته مع كرة القدم، وتسلقه درجات الفئات السنية، وصولا إلى الفريق الأول.
كيف بدأت ممارسة كرة القدم؟
مثل أغلب الأطفال بدأت كرة القدم في سن صغيرة في الحي، وبعد ذلك ولجت دار الشباب، مع مدرب يدعى سي عبد الغني، ثم انتقلت إلى نهضة بركان مع فئة الصغار.
لماذا اخترت نهضة بركان؟
النهضة هي فريق المدينة، وكان والدي يأخذني إلى الملعب البلدي لمشاهدة الفريق، كان النادي آنذاك في الدرجة الثانية. لذلك فحب النادي موروث، وقد وجدت في النهضة كل ما أريد، استفدنا كثيرا من الأطر والمدربين الذين علمونا كل ما كنا نحتاجه، ويسدون لنا النصائح.
وبهذا أريد أن أوجه شكري إلى جميع مكونات النادي، بداية من الطاقم المسير والتقني واللاعبين الذين وضعوا ثقتهم في وآمنوا بموهبتي.
صف لنا شعورك وأنت تلعب أول مباراة رسمية؟
إحساسي!!! أوووف، إحساس رائع بكل صراحة، لقد لعبت أول مباراة مع الفريق الذي أحبه، إنها ثمرة مجهود جبار، عملت عليه منذ مدة طويلة، لأبلغ هذا الهدف، أي لاعب يتمنى أن يلعب مع الفريق الأول، والحمد لله عملت بجد، وها أنا اليوم بلغت هذه المرحلة، بفضل الله والعمل.
باعتبارك خريج النادي، لابد أنك شاهدت افتتاح أكاديمية النهضة، ما رأيك في ذلك؟
الأكاديمية شيء رائع جدا، وشيء جيد حدث في المدينة، فهنا توجد العديد من المواهب، لم يكونوا يجدون من يرعاهم ويشد بأيديهم، واليوم الفرصة مواتية بفضل الأكاديمية، التي ستساعد الموهوبين على إبراز مواهبهم.
حدثنا عن أحلامك؟
في الحقيقة أريد أن أفوز بالألقاب مع فريقي نهضة بركان، وأتمنى أن أصل إلى مستوى عال.
أتمنى كذلك أن أحترف في أوروبا، وأمثل المنتخب الوطني.
لمن يعود الفضل إلى وصولك إلى الفريق الأول؟
إلى عائلتي التي ساعدتني، وإلى جميع المدربين والمؤطرين الذين وثقوا بي وساهموا في صقل موهبتي، أشكرهم واحدا واحدا.
قبل الختام، هناك تشابه في الأسماء بينك وبين الإعلامي رضوان الرمضاني، هل هناك صلة قرابة؟
نعم هناك صلة قرابة، لكن رضوان لا يعرفني شخصيا ولم نلتق من قبل، أخبرني والدي أنه بينه وبين والد رضوان صلة قرابة، وهذا كل ما في الأمر.
كصحافي ورجل إعلام يعجبني كثيرا، خاصة عندما يقوم باستفزاز المشاهير، إنه أمر مسل.
