أكد حزب التقدم والاشتراكية على المضامين النقدية لرسالته المفتوحة الموجهة إلى حكومة، معربا عن أسفه “إزاء تفادي البعض الجوابَ عن ملاحظاتها وانتقاداتها المُرَقَّمَة والمُعَلَّـــلَة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها”.
واتهم المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، حزب التجمع الوطني للأحرار، دون ذكره بالاسم، باللجوء إلى “أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي التزم به على الدوام حزب التقدم والاشتراكية”.
وأعرب الحزب عن اعتزازه “بالتجاوُب الكبير، من طرف فئات مجتمعية عريضة”، مع الرسالة المفتوحة التي وجهها الحزب إلى رئيس الحكومة، مشيدا بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية.
وأكد حزب “الكتاب” أنه “سيواصل الاضطلاع بأدواره المؤطرة بالدستور، بعزمٍ وإصرار، وبكل إقدامٍ ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيا ومجتمعيا، من موقع المعارضة الوطنية، التقدمية، البناءة والمسؤولة”.
وكانت الحكومة ردت على على لسان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على رسالة التقدم والاشتراكية.
وقال بايتاس، في لقاء حزبي بأكادير نهاية الأسبوع الماضي، إن “حزبا سياسيا يسعى إلى تعطيل آليات الرقابة على مستوى البرلمان”، في إشارة منه إلى رسالة حزب “الكتاب”.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن “خطوة حزب التقدم والاشتراكية، تؤدي إلى انحراف في المشهد السياسي وفي الحياة السياسية”.