في إطار ما وصفه بـ “القرارات التأديبية”، كشف حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة (01 أكتوبر)، عن طرد 11 عضوا، من بينهم قياديان عضوان في المكتب السياسي.
وأبرز بلاغ الحزب، أن الأمر يتعلق بكل من عز الدين العمارتي وفاطمة السباعي عضوي المكتب السياسي، بالاضافة إلى مجموعة من الأسماء الأخرى.
كما شمل القرار أعضاء في اللجنة المركزية لحزب “الكتاب”، وهم سفيان بلمقدم ويونس أبا تراب ورضوان الذهبي ومنية الحكيم وسلوى زاعفر ولحسن ياسين ويوسف بلوق وعلي هبان ومحمد خوخشاني، حيث أوضح المصدر، أن “المكتب السياسي، المنعقد الثلاثاء المنصرم، قرر طرد المعنيين بالأمر من صفوف حزب التقدم والاشتراكية وكافة تنظيماته، حيث لم تعد تربطهم، منذ صدور هذا القرار، أي صلة بالحزب ولا بأي من تنظيماته”.
وفي ما يتعلق بمبررات الطرد، أوضح البلاغ أن “الأعضاء المطرودين صدرت عنهم مخالفات التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية، لا سيما ما تم الإقدام عليه من نشر وتوزيع وتوقيع منشورات مُسيئة تحمل، عن غير وجه حق، الرمز الرسمي للحزب وهويته البصرية، ويتعلق فحواها بحياته التنظيمية الداخلية”.
وأضاف، أن “السلوكات غير القانونية المذكورة ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لما تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب، وما تجسده من عملٍ تجزيئي يتناقض كلياً مع مبدأ وحدته، ومع عمق هويته ومبادئه وقيمه، ومجد تاريخه وسمو أخلاقياته”.