كيفاش
دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع دول أمريكا اللاتينية، وتنشيط المبادلات التجارية من خلال البعثات التجارية الاستكشافية وتبادل الزيارات.
واستعرض الوزير، خلال استقباله اليوم الخميس (13 فبراير)، في الرباط، لسفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين في المغرب، استعرض التراث المشترك الذي يتقاسمه المغرب ومجموع دول أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى إرادة المغرب في منح اهتمام خاص لتعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية.
وخلال هذا اللقاء، الذي تمحور بالخصوص حول العلاقات الثنائية بين المملكة وهذه البلدان وسبل تعزيز التعاون بشكل أفضل في مختلف المجالات، ذكر مزوار بأن الملك محمد السادس كان دعا خاصة منذ الزيارة الملكية التي تمت إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية في 2004 إلى إعطاء دينامية جديدة للتعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات مع منطقة أمريكا اللاتينية على أسس التضامن والرفاه المشترك وتثمين المؤهلات الوطنية والموارد البشرية.
كما أشار إلى إرادة المغرب في أن يلعب دورا فاعلا وبناء في كل المسلسلات شبه الإقليمية القائمة خاصة في إطار قمم أمريكا الجنوبية والدول العربية، وأمريكا الجنوبية إفريقيا بهدف إعطاء دفعة قوية للتعاون سواء الثنائي أو الإقليمي.
وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى أن قبول المغرب كعضو ملاحظ في رابطة المحيط الهادي، وهو تجمع إقليمي يجمع كولومبيا والبيرو والشيلي والمكسيك، يعكس مناخ الاستقرار والانفتاح الاقتصادي للمملكة ويدعم اهتمامها لتعزيز تعاونها مع دول أمريكا اللاتينية ورؤيتها الاستراتيجية لتقوية التعاون جنوب جنوب.
