تحتضن قاعة باحنيني بالرباط، يوم الثلاثاء (23 يناير)، على الساعة الثامنة مساء، العرض الأول، لأول إنتاج مسرحي للمخرجة بثينة المجاهد يحمل عنوان “l’inter mondes : au-delà des gnaouas”.
وتعد هذه خطوة استثنائية في مسیرة المجاهد الفنیة بعد حصولھا على شھادة التخرج من المعھد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي في عام 2020.
وتتطرق هذه المسرحية التي تندرج في ما يُسمى بالمسرح الوثائقي قصة واقعية لإحدى المنظمات للطقوس الكناوية ألا وهي “المقدمة”.
وتسعى المخرجة من خلال المسرحية إلى تسليط الضوء على أهمية فن كناوة باعتباره كواحد من أوجه التراث الثقافي اللامادي من طرف منظمة الأمم المتّحدة للتّربية والعلم والثّقافة (يونسكو)؛ وإبراز أهميته داخل المجتمع المغربي وما يزخر به من أشكال فرجوية متعددة الأشكال والألوان والروافد، وكما يمزج هذا الإبداع الفني الحي بين الموسيقى والرقص والأداء التمثيلي المتنوع.
وفي تصريح لها قالت بثينة المجاهد: “أردت من خلال هذه المسرحية تسليط الضوء على أهمية فن كناوة وتقديم صورة إيجابية عن هذا الفن، بعيدا عن التصور النمطي الذي يطاله أحيانا”.
وتم الاشتغال على المسرحية لأكثر من عامين من العمل الجاد، وتعتبر هذه اللحظة استثنائية في مسار المخرجة الشابة.
لا تفوتوا فرصة الانغماس في عوالم جديدة تجمع بين الموسيقى والأداء التمثيلي والرقص.
والفكرة والتصوير السينوغرافي، والإخراج لبثينة المجاهد والدراماتورجيا لرشيد منتصر، وكتابة النص لحفصة الخال وطه الكبيري، والإضاءة لياسين الزاوي وتصميم المابينغ والصوت ليوسف المكاوي والموسيقىللمعلم عبد القادر امليل ومجموعته والتوثيق وإعداد الملصق لمصطفى ايت سي حمو والإعلام والتواصل لحفصة الخال.
والمسرحية من تشخيص عبد القادر امليل، محمد الغمام، زينب الناجم، سناء بحاج، محمد شهير، أسامة العروسي.
