كيفاش
شيع جثمان واصف منصور، الكاتب والدبلوماسي الفلسطيني السابق في المغرب، اليوم الخميس (8 غشت)، بعد صلاة الظهر في مقبرة الشهداء في الرباط. واصف منصور وافته المنية يوم أمس الأربعاء (7 غشت)، إثر أزمة قلبية،
وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى في موكب جنائزي مهيب حضره، إلى جانب أفراد أسرة الفقيد وذويه، على الخصوص، رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، وعدد من أعضاء الحكومة وزعماء الأحزاب السياسية وحقوقيون ورجال الإعلام والفكر والثقافة.
يذكر أن الفقيد رأى النور في حيفا يوم 25 دجنبر 1945، وذاق مبكرا مرارة العيش في مخيمات اللاجئين قبل أن ينتقل يوم 19 أكتوبر 1964 إلى المغرب للدراسة ثم العمل، وليصبح بالتالي بلد إقامته النهائي، إلى حين وفاته.
وكان الراحل فضلا عن ممارسته مهنة التدريس في بداية مشواره المهني، عضوا نشيطا في مكتب حركة (فتح) في المغرب ثم سفارة فلسطين حيث تولى وظائف دبلوماسية رفيعة.
وعرف الفقيد بديناميته الاستثنائية حيث جاب ربوع المغرب، مدنا وقرى، ملبيا دعوات المؤسسات والجمعيات، مؤطرا محاضرات وندوات، تعريفا بتطورات القضية الفلسطينية، ومنخرطا في المبادرات المغربية، الرسمية والشعبية، الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وصدر للراحل، أخيرا، كتاب تحت عنوان “بعض مني” سرد فيه مسارات رحلته المثيرة والحافلة من حيفا إلى الرباط.
