كيفاش
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، والأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم السبت (25 يونيو)، في المدرسة المولوية في القصر الملكي في الرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016.
واستهل هذا الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
إثر ذلك ألقى ولي العهد الأمير مولاي الحسن كلمة أمام، عبر فيها باسمه، وأصالة عن شقيقته الأميرة للا خديجة وكافة زملائهما في الدراسة، عن فرحته الكبيرة واعتزازه بالرعاية السامية والعناية الفائقة التي أحاط بهما جلالة الملك هذا الحفل.
وقال ولي العهد الأمير مولاي الحسن: “لقد بذلنا خلال هذه السنة الأولى الكثير، نسأل الله عز وجل أن ترضي نتائجها جلالتكم المنيفة، ونعدكم بمضاعفة هذه الجهود خلال السنة المقبلة استعدادا لامتحان نهاية الدروس الإعدادية، هذا الامتحان الذي سننتقل إثره إلى الثانوي التأهيلي، وهي مرحلة جديدة في مسارنا الدراسي ستفتح أمامنا بإذن الله آفاقا أخرى في العلم والمعرفة”.
وأضاف: “لقد قمنا خلال هذه السنة، كدأبنا كل سنة، بأنشطة مكثفة داخل مدرستنا وخارجها (…) لقد قمنا بزيارات عديدة، لعل أهمها زيارة مصنع رونو بملوسة، وميناء طنجة المتوسطي بمدينة طنجة، كما أن من أهم أنشطتنا خلال هذه السنة استقبالنا مجموعة نازا وبستان الأمل (…) التي زارت المدرسة المولوية بمناسبة اليوم العالمي للأرض والبيئة، وأشرفت على أنشطة في موضوع البيئة قمنا بها داخل المدرسة”.
وتابع ولي العهد: “إننا في المدرسة المولوية لمهتمون أيما اهتمام بالحدث العالمي الكبير الذي ستكون المملكة المغربية مسرحا له، والمتمثل في انعقاد المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22) في مراكش في شهر نونبر المقبل”.
وتميز هذا الحفل بتقديم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض.
وبهذه المناسبة، سلم الملك محمد السادس الجائزة الأولى، (جائزة الامتياز) لولي العهد الأمير مولاي الحسن.
كما سلم الملك الجائزة الثانية (جائزة التهاني) للتلميذ آدم شواوطة، والجائزة الثالثة والرابعة (جائزة التشجيع)، على التوالي، للتلميذين المنتصر بالله الروح ومحمد بلمنصور.
وسلم الملك، أيضا، الجائزة الخامسة (لوحة الشرف) للتلميذ مولاي أمين التازي، والجائزة السادسة للتلميذ الأمين آيت إدى، والجائزة السابعة للتلميذ سفيان شكراوي، فيما سلم الجائزة الثامنة للتلميذ محمد إيشو.
وبعد ذلك، سلم صاحب الملك الجائزة الأولى (جائزة الامتياز) للأميرة للا خديجة، كما سلم جلالته الجائزة الثانية (جائزة التهاني) للتلميذة ليليا مزيان، والجائزة الثالثة والرابعة (جائزة التشجيع)، على التوالي، للتلميذتين مروة أبو سفيان وهبة أمل ولاد، وجائزة لوحة الشرف للتلميذة نسرين صابر.
حضر هذا الحفل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار.