• تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
عاجل
الخميس 09 سبتمبر 2021 على الساعة 13:08

الرباح بعد الهزيمة المدوية للبيجيدي: المناصب لا تدوم… وما أملكه لا يتجاوز ما تملكه أسرة متوسطة الدخل

الرباح بعد الهزيمة المدوية للبيجيدي: المناصب لا تدوم… وما أملكه لا يتجاوز ما تملكه أسرة متوسطة الدخل

خرج عزيز الرباح، القيادي عن حزب العدالة والتنمية، عن صمته، وعلق عن الهزيمة المدوية للحزب في الاستحقاقات الانتخابية لاقتراع 8 من شتنبر.

وفي رسالة شكر واعتذار نشرها الموقع الرسمي لحزب “اللامبة”، كتب الرباح “أقدم شكري الأكيد لكم على الدعم والثقة والتواصل والتعاون من أجل الخير وخدمة المدينة والوطن والمواطنين. وأعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين. والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل ما لدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز”.

وأضاف رباح “أوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما. ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا”.

وإبراء للذمة، أعلن عزيز رباح أن ما يملكه وأسرته “لا يتجاوز ما تملكه أسرة متوسطة الدخل رغم الوظائف والمناصب التي تقلدتها. ولا أملك أنا ولا أحد من أسرتي حافلة ولا ضيعة ولا فندقا ولا شركة ولا أي شيء ما أشاعوا”.

وما جاء في رسالته “سأبقى على العهد دائما لذلك أدعوكم إلى المزيد من العمل والتعاون من أجل مدينتنا ووطننا من أي موقع كنا فيه. فالمناصب لا تدوم والواجب لا ينقضي بزوالها. وقد تكون الواجبات والتحديات اليوم أكبر مما مضى”.

وزاد قائلا: “سأبقى وفيا للثوابت ملتزما بالمنهج مصرا على الإصلاح متعاونا مع الخيرين كما كنت وأسأل الله أن يحفظ وطننا ويعزه وأن تسير مدينتنا دائما نحو الأفضل”.

وأردف، أنه لا يجد أي تفسير لهذه النتائج الكارثية، حيث قال “لو أحتسبنا فقط الأعضاء والمتعاطفين وأسرهم والأقرباء والأصدقاء والجيران وبعض الموظفين الذين جربونا وبعض المقتنعين بعملنا وجهدنا ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز. لكن حسبنا الله ونعم الوكيل. والخير أمام”.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية مني بهزيمة كبيرة بعد أن فشل حتى في تشكيل فريق نيابي بمجلس النواب، بعدما لم يتحصل إلا على 12 مقعدا.