كيفاش
أكد الرئيس الألماني السابق، كريستيان وولف، أن المغرب “بلد عصري ونموذج بالنسبة إلى العالم في مجال التسامح والتعايش”، مشيرا إلى أن المغرب “دافع على مر تاريخه الطويل، على قيم السلام والتسامح الديني، وهو ما جعل المملكة نموذجا يحتذى”.
وحث الرئيس الألماني السابق، خلال اللقاء الـ12 المغرب-الاتحاد الأوروبي الذي تنظمه جمعية “رباط الفتح للتنمية المستدامة” بتعاون مع المؤسسة الألمانية “كونراد اديناور”، حول موضوع “التعايش الهادئ مسؤولية مشتركة”، الاتحاد الأوروبي والدول الغربية على تشجيع النموذج المغربي في هذا المجال.
وذكر كريستيان وولف بأن المغرب “يعد من الدول الإسلامية التي نادرا ما نجد فيها مساجد جنبا إلى جنب مع كنائس”، مشيدا بمسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيه المغرب في السنوات الأخيرة، ومسجلا أن دستور 2011، أسهم في توطيد دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وقال الرئيس الألماني السابق: “إنني أكن احتراما كبيرا لمسار التنمية الذي أطلقه المغرب”، مبرزا جهود المملكة من أجل تعزيز أمنها واستقرارها ومصداقيتها”.
من جهة أخرى، شدد وولف، الذي أشاد بـ”العلاقات المهمة جدا” التي تربط بلاده بالمغرب، بالمشاريع “الرائدة” التي أنجزها المغرب في مختلف الميادين، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، وهو ما سيمكن المملكة، على حد قوله، من تأمين استقلالها الطاقي.
وقال في هذا السياق إن “المغرب هو المستقبل، بلد عصري ونموذجي.. نحن نعترف بقيمة كل المشاريع المنجزة في المملكة”، معربا عن استعداد بلاده لمواكبة هذا المسار التنموي.
