تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من تحقيق تعادل نظيف ضد نظيره البرازيلي، خلال مباراة أجريت يوم أمس الجمعة (7 أكتوبر)، أمام نحو 3500 مشجع برازيلي وشهدت أخطاء تحكيمية لا حصر لها ضد المنتخب الوطني.
الأخطاء التحكيمية أثرت علينا
أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة، أن الأخطاء التحكيمية أثرت على كتيبته، مشددا في الوقت ذاته على أنه رغم ذلك اللاعبين أظهروا قدراتهم الفنية.
وقال الدكيك في تصريحات صحافية “جئنا بالتحديد للعب تحت الضغط أمام جمهور الفريق المنافس حتى يعتاد اللاعبون على هذه الأجواء. إنه شرف أن نلعب أمام أبطال العالم. لسوء الحظ، أثرت الأخطاء التحكيمية على اللاعبين، الأمر الذي أزعجنا قليلا”.
وأضاف “على الرغم من أن المنتخب البرازيلي هو أحد أقوى الفرق لتوفره على لاعبين عالميين، إلا أن لاعبينا أظهروا قدراتهم الفنية، خاصة في الهجوم. على حد علمي، لم يتمكن أي فريق من تسجيل نقطة ضد البرازيل على أرضه، ولكن بفضل جهود الجميع، تمكنا من تحقيق ذلك”.
مباراة أكثر صعوبة
وتابع هشام الدكيك أن المباراة الثانية (الأحد في توباراو، الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي) “ستكون أكثر صعوبة، بالنظر إلى الرحلة الطويلة التي قمنا بها والرحلات الداخلية هنا في البرازيل”.
وواصل حديثه “تمكنا من التدريب مرتين فقط في اليوم، بينما أكمل البرازيليون ست حصص. نحن هنا لنتعلم وآمل أن نكون في نفس مستوى المباراة الأولى”.
لقاء مليء بالدروس
ومن جهته، قال الدولي المغربي أنس العيان، لاعب ريبيرا نافارا في إسبانيا، إن النتيجة التي حققها المنتخب الوطني أمام نظيره البرازيلي جيدة التي كانت تلعب أمام جماهيرها.
وأضاف اللاعب في تصريحات صحافية “لقد عانينا قليلا في الشوط الأول لكننا كنا نعلم أن الأمر لن يكون سهلا. البرازيليون أرادوا حسم المباراة لصالحهم منذ البداية لكننا تمكنا من الصمود”.
وتابع “أعتقد أننا ارتقينا إلى مستوى المباراة، خاصة في الشوط الثاني عندما صنعنا الكثير من الفرص. نحن هنا لنتعلم وأعتقد أن هذا اللقاء كان مليئا بالدروس”.
وشدد على أن “المباراة المقبلة يوم الأحد ستكون بمثابة مباراة نهائية بالنسبة لنا”.
