أكد الدكتور جعفر هيكل، أستاذ الطب وعلم الأوبئة، أن تقنين القنب الهندي طبيا بالمغرب، سيمكن من خلق نظام سليم ومستدام ومهيكل؛ من أجل التنمية السوسيو – اقتصادية والبشرية للبلاد.
وقال هيكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذا التقنين سيعطي بعدا طبيا وصيدليا وصناعيا للمغرب”، مشيرا إلى أن هذا المشروع يوفر فرصا واعدة للتنمية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ”مشروع بالغ الأهمية للبلاد”، مبرزا أنه من هذا المنطلق ستكون المملكة قادرة على تطوير البحث والابتكار مع الجامعة والباحثين المغاربة، لتصبح مركزا وطنيا ودوليا للخبرة.
وأشار أستاذ الطب وعلم الأوبئة، أيضا، إلى أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، ستمكن من تأمين شروط التحويل والاستخدام والتصدير، وكذلك شروط استيراد هذه النبتة في إطار مقنن، بفضل الترسانة القانونية التي تدعمها، بحيث يمكن أن تعود بالنفع على الدولة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والبشرية.
وأوضح أن “هذا سيضمن استخدام هذه النبتة وزراعتها وتصديرها وتحويلها في ظل ظروف مستدامة وقانونية ومفيدة لجميع الساكنة المغربية، بما في ذلك أولئك الذين سيستفيدون منها خارج البلاد”.
وكان مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، قد عقد الخميس الماضي بالرباط، اجتماعه الأول برئاسة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وذلك تطبيقا لأحكام القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وتضطلع هذه الوكالة بمهمة تنفيذ استراتيجية الدولة في مجال زراعة القنب الهندي وإنتاجه وتصنيعه وتحويله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.
