• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الجمعة 24 مايو 2024 على الساعة 23:59

الدكتور عفيف: الذكاء الاصطناعي أداة مساعِدة للأطباء… ولا تأثير لها على العنصر البشري (صور)

الدكتور عفيف: الذكاء الاصطناعي أداة مساعِدة للأطباء… ولا تأثير لها على العنصر البشري (صور)

قال الدكتور سعيد عفيف رئيس الجمعية المغربية العلمية والطبية، إن الرقمة والذكاء الاصطناعي، وجهان لعملة واحدة، لأدوارهما الأساسية في المجال الصحي.

واعتبر الدكتور المغربي، في تصريح لموقع كيفاش: ” أن الرقمة تساهم من جهة، على سبيل المثال، في تسريع وتيرة استفادة المرضى من الاستشارات الطبية، وفي استرجاعهم في زمن قياسي لمصاريف العلاج، وما يتعلق بالتحاليل الطبية والأدوية، وغيرها، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن الرقمة تسارعت بشكل لافت في المجال الطبي مع “الكوفيد”.

وتابع الدكتور عفيف، الذي ترأس اليوم الجمعة (24 ماي)، نسخة 2024 من المعرض الدولي الطبي “موروكو ميديكال إكسبو”، إن هنالك فكرة تلوح في الأفق، تتمثل في أن يتوفر أي شخص على بطاقة طبية، عبارة عن ملف طبي رقمي، وتكون في الآن ذاته، هذه البطائق الصحية بمثابة خريطة صحية لبلادنا، بهدف الاعتماد على وسائل وقائية من العديد من الأمراض”.

ومسنداً إلى الأرقام الإحصائية، قال الدكتور عفيف:” إن 3 في المائة من المؤمّنين يستهلكون 50 في المائة من المبالغ المالية المخصصة للتأمين أمو، كما أن الأدوية والمستلزمات الطبية تمثل 30 في المائة من تكلفة العلاج”.

وعن الذكاء الاصطناعي، وأهميته بالنسبة للقطاع الصخي عموما، تابع المتحدث قوله: إن هذه الوسيلة فعالة جدا في المجال الطبي، وسهّل على سبيل المثال عمليات صعبة، لكن في المقابل لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري، وفي هذه الحالة، يلعب الذكاء الاصطناعي دور المساعد، وأن نجاح عمليات جراحية مثلا بنسبة 50 في المائة، أن يصل إلى 90 في المائة”.

وعن طبيعة المشاركين في المعرض الدولي للصحة، قال الدكتور عفيف، إن عدد المشاركين في هذه النسخة، تجاوز 9 آلاف، إضافة إلى 120 عارض من 12 دولة، بحضور إفريقي مهم، شهده الافتتاح الرسمي، اليوم الجمعة، بمركز محمد السادس للمعارض في مدينة الجديدة.

ومن جانب آخر، يهتم هذا المعرض الذي يحمل إسم “موروكو ميديكال إكسبو”، وكما يؤكد شعاره هذه السنة، على “الرقمنة والذكاء الاصطناعي في السياسة والممارسات الطبية”، بإشراف ثلاث وزارات معنية، هي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة التجارة والصناعة، ووزارة التعليم العالي والبحث والابتكار.

وفر هذا السياق، جدد عماد بنجلون المدير العام للشركة المنظمة للمعرض الطبي، في دورته الثالثة والعشرين، التأكيد على أن موضوع هذه الدورة يتمثل في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وفي مجال نقل المعلومات الطبية، والفحص الطبي.

وأفاد المسؤول نفسه بأن الخبرة المغربية أصبحت أكثر إنتاجية في هذا القطاع الحيوي.

ويجمع “موروكو ميديكال إكسبو 2024″، شخصيات من بينها وزراء الصحة الأفارقة، ومديرو المستشفيات الجامعية، وعمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلو الهيئات العمومية، فضلا عن أعضاء الجمعيات واتحادات القطاعات.

ويعد المحتوى العلمي والمؤسسي لهذه الدورة، مسؤولية اللجنة العلمية والشركاء التنظيميين، وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والفيدرالية المغربية لفاعلي الصحة FMAS، ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والجمعية المغربية للعلوم الطبية، الجمعية المغربية للصحة الرقمية، وجمعية أعمال بلا حدود، وGRFM للأشعة.