• بإيقاعات شمالية.. بلقيس فتحي تطرح أغنية مغربية جديدة (فيديو)
  • صوّراها في الرباط.. سعد لمجرد وحاتم عمور يزيحان الستار عن أغنيتهما “محبوبي” (فيديو)
  • آية كوزمير.. بطلة مغربية في التايكواندو تتأهل إلى المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال الشابات في فرنسا (صور)
  • محاكمة زيان في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي.. تحالفات مثيرة للجدل وابتزاز للقضاء
  • جينتي دي زونا ولوس فان فان وإلفيس كريسبو.. نجوم الموسيقى اللاتينية يجتمعون في النسخة الثانية من “كازا أنفا لاتينا”
عاجل
الخميس 13 يونيو 2024 على الساعة 15:28

الدعم الإيراني للبوليساريو في الأمم المتحدة.. حجج واهية ومساعي مفضوحة

الدعم الإيراني للبوليساريو في الأمم المتحدة.. حجج واهية ومساعي مفضوحة

في دعم يتيم وواهي الحجج، حاولت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة خلال مداخلتها أمام اللجنة الأممية الـ24، الترويج للطرح الانفصالي لميليشيا البوليساريو.
ولم يسعف البعثة الإيرانية التستر على النهج التدخلي لطهران في شؤون الدول واستهدافها لسيادة بلدان المنطقة، مؤكدة صحة الموقف المغربي تجاه إيران الذي يدينها بتدريب وتسليح الجبهة الانفصالية.
“عُقدة” إمارة المؤمنين
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، أن “إيران تنطلق في مواقفها الداعمة للبوليساريو من معاداة المغرب من منطلقات طائفية متطرفة بحكم محاولة نشرها للتشيع وتقاطع أجنداتها مع الانفصال والإرهاب والميليشيات المسلحة”.
وشدد عبد الفتاح، على أن “الأدوار الدينية التي تضطلع بها إمارة المؤمنين في نشر الخطاب الديني السمح المعتدل هي ما يقوض جهود إيران لاستهداف الأمن الروحي لشعوب ومجتمعات المنطقة ونشر التطرف والتشيع”.

استهداف سيادة الدول
وتحاول إيران، يوضح المحلل والحقوقي، الرهان على عدد من الكيانات الوظيفية من ميليشيات مسلحة وجماعات متطرفة وعصابات الجريمة المنظمة من أجل استهداف دول المنطقة وضرب وحدتها الترابية عبر دعم الإنفصال ونشر الإرهاب.
وأكد محمد سالم عبد الفتاح، أن “إيران تحاول التغلغل عبر البوابة الجزائرية من خلال تقاطع أجنداتها مع النظام الجزائري في دعم المشروع الإنفصالي باعتبار دوره الوظيفي الذي يخدم الأجندات الإيرانية”.

الدعم الإيراني للبوليساريو
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “ارتباط الجبهة الانفصالية بإيران يعود لمنطلقات وظيفية هدفها استهداف سيادة دول المنطقة وضرب وحدتها الترابية وتقويض الأمن والاستقرار فيها”.
ومنذ بداية ثورة الخميني في إيران، يضيف الحقوقي، عكف النظام الإيراني على تقديم كل سبل الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي للجبهة الانفصالية خاصة فيما يتعلق بتوفير التدريب العسكري وتسليح العناصر الانفصالية حيث لجأت إيران إلى الميليشيات المسلحة التابعة لها وفي مقدمتها حزب الله الذي عكف على إرسال عناصر وخبرائه إلى الجبهة الانفصالية واحتضان عناصر الجبهة الانفصالية في معسكراته من أجل التدريب.