نفت ولاية أمن أكادير، بشكل قاطع، الإشاعات التي تم تداولها على بعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأربعاء (13 يوليوز)، والتي تدعي مقتل شخصين جراء الاعتداء عليهما من طرف ملثمين خلال الاحتفالات المنظمة في إطار ما يسمى ب”بوجلود” بحي الدشيرة بمدينة إنزكان.
وأكدت ولاية أمن أكادير أنها فتحت بحثا دقيقا شمل مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالحها، أظهر أن الواقعة الوحيدة التي تم تسجيلها تتعلق بتعريض شخص لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض من طرف ثلاثة أشخاص، بسبب خلافات عرضية بين الطرفين، حيث مكنت الأبحاث من تحديد هوية المشتبه فيهم ويجري حاليا تكثيف البحث لتوقيفهم بغرض تقديمهم أمام العدالة.
وأكدت ولاية أمن أكادير على تفنيد صحة المعطيات الواردة في هذه التدوينات، مشددة على أن الأعمال النظامية التي واكبت الاحتفالات والتظاهرات المخلدة للطقوس الشعبية التي تعرفها المنطقة بمناسبة عيد الأضحى مكنت من ضمان مرورها في أجواء عادية.