• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 سبتمبر 2015 على الساعة 12:43

الدخول المدرسي في المؤسسات التعليمية الخاصة.. كلها يلغي بلغاه!!

الدخول المدرسي في المؤسسات التعليمية الخاصة.. كلها يلغي بلغاه!!

ecole

فرح الباز
أثار تباين مواعيد الدخول المدرسي في المدارس الخاصة استياء العديد من أولياء الأمور، خاصة أن انطلاق الموسم الدراسي في هذه المؤسسات التعليمة.
الأمر اعتبره بعض أولياء الأمور مضيعة لأموالهم، لأنهم يؤدون واجب شهر كامل في حين لن تنطلق الدراسة إلا بعد مرور النصف الأول من الشهر، ومضيعة لوقت أبنائهم الذين لن يستفيدون سوى من 15 يوم دراسي أول أقل في شهر شتنبر، بسبب تزامن الدخول المدرسي مع عطلة عيد الأضحى.
وفي هذا الإطار، أبرز عبد الهادي الزويتن، رئيس رابطة التعليم الخاص، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الأسرة تتعاقد مع المؤسسة التعليمة على أساس موسم دراسي كامل مكون من 10 أشهر، والمؤسسة بدورها تتعاقد مع أطرها الإدارية والتربوية على 12 شهرا، لذلك فهي ملزمة بأداء مستحقاتهم المادية، ولا تملك مصادر أخرى لتمويل هذا الجانب غير واجبات الدخول المدرسي.
وأكد زويتن أن هذا الأمر “ليس فيه أي حيف” في حق الأسرة، “لكن هذا لا يمنع من أن تعتمد الوزارة الوصية رؤية جديدة يمكنها أن تأخذ بعين الاعتبار هذا النوع من العطل التي تتزامن وموعد الدخول المدرسي.
وأوضح رئيس رابطة التعليم الخاص أن الموسم الدراسي يشمل “فترة معينة ومحددة”، موزعة على 17 أسبوعا في الأسدوس الأول، و17 أسبوع في الأسدوس الثاني، و”بالتالي فكل مؤسسة ملزمة بإتمام برنامجها التربوي خلال هذه الفترة”.
وأضاف المتحدث أن كل مؤسسة خاصة بإمكانها تجاوز الإرباك الذي قد يتسبب فيه تزامن الدخول المدرسي مع العطل، باللجوء إلى الفترة البينية لإتمام برنامجها الدراسي.
وفسر زويتن تباين موعد الدخول المدرسي من مؤسسة تعليمية خاصة إلى أخرى، بأن هناك مؤسسة تحترم الموعد الوارد في مذكرة الوزارة والمحدد في الأسبوع الثاني من شهر شتنبر، في حين أن بعض المؤسسات تفضل أن تنطلق منذ الأسبوع الأول من شتنبر للقيام بمجموعة من الأنشطة، كالأبواب المفتوحة وعيد المدرسة والاستقبالات وتوزيع التلاميذ على الأقسام والتنظيم التربوي، “وكلها أمور تتطلب وقتا إضافيا لذلك تلجأ هذه المؤسسات إلى الدخول المدرسي المبكر”.
وانتقد عبد الهادي الزويتن، رئيس رابطة التعليم الخاص، برمجة امتحانات البكالوريا لهذا الموسم انطلاقا من 12 يونيو، “لأن هذا الموعد قلص عشرة أيام من الإيقاع المدرسي، ما سيفرض اتخاذ إجراءات خاصة لإتمام المقرر الدراسي، ومنها الدخول المدرسي المبكر لاستدراك الأسبوع الضائع من شهر يونيو”.