تغيب عدد من الكتب المدرسية المحينة عن رفوف المكتبات، ما يربك استعدادات أولياء أمور التلاميذ للموسم الدراسي الجديد، حيث أوضح شكيب بنموسى، أن ندرة الورق عالميا وراء خصاص الكتب الجديدة.
وفي جوابه على سؤال كتابي للاتحاد الزطني للشغل، برر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة، الخصاص إلى ندرة الورق في السوق الدولية.
وأوضح بنموسى في الجواب الذي اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن الخصاص الذي عرفته بعض عناوين الكتب المدرسية المحينة مع بداية الموسم الدراسي الحالي، راجع بالأساس إلى ندرة الورق ووحدة الطلب العالمي عليه بفعل ارتفاع ثمن البترول وتداعيات جائحة كورونا، ناهيك عن المخلفات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع وزير التربية الوطنية، أن كل هذه العوامل نجم عنها تأخر في طبع وتوزيع بعض العناوين.
وسجل الوزير، في السياق ذاته، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية على تتبع عملية توفير الكتب المدرسية بالسوق الوطنية وحث الناشرين بشكل استعجالي على سد الخصاص المسجل كلما توصلت الوزارة بمعلومات مؤكدة في الموضوع.
ولفت بنموسى، إلى أن تعدد العناوين يدفع أحيانا بعض الموزعين إلى اعتماد نقط بيع . محددة في كل مدينة.
وفي سؤاله الكتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نبه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى انتظار المكتبات تزويدها بالمقررات المدرسية علما أنه جرت العادة أن يتم ذلك قبل شهر غشت. ومازالت المكتبات تنتظر إجراءات استعجالية لتوفير الكتب المدرسية في أقرب الآجال تفاديا لأي ارتباك في الدخول المدرسي المقبل.
