• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 12 أكتوبر 2023 على الساعة 16:00

الدخول البرلماني الجديد.. ظرفية “استثنائية” توحد الأغلبية والمعارضة

الدخول البرلماني الجديد.. ظرفية “استثنائية” توحد الأغلبية والمعارضة

يفتتح البرلمان المغربي بمجلسيه، يوم غد الجمعة (13 أكتوبر)، دورته الثانية برسم السنة التشريعية 2023 – 2024، في ظرفية استثنائية تميزها تحديات زلزال الحوز وأفق تنظيم مونديال 2030.
الزلزال وأفق المونديال
في تصريح لموقع “كيفاش”، وصف محمد ملال، عضو الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس النواب، الدخول البرلماني الجديد بالاستثنائي.
وقال ملال، إن ” الدخول السياسي الجديد دخول استثنائي بكل المقاييس لكونه حاء بعد الهزة الأرضية التي ضربت عددا من مناطق بلادنا”.

وأوضح محمد ملال، أنه “إضافة إلى الأولويات المعهودة كالصحة والتعليم والإصلاح الضريبي، هناك أوراش تفرض التعاون بين الأغلبية والمعارضة، كإصلاح مدونة الأسرة ومستجد احتضان المغرب لكأس إفريقيا ونيل شرف تنظيم مونديال 2030”.
وأبرز النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “الوضع يفرض علينا كمؤسسة تشريعية وسياسيين وحكومة تضافر الجهود من أجل الخروج من الأزمة ومعالجة مجموعة من الانعكاسات سواء على السكان أو البنية التحتية”.
الدولة الاجتماعية والحوار القطاعي
ومن جانبها، أكدت خديجة الزومي، النائب البرلمانية عن حزب الاستقلال المشارك في الائتلاف الحكومي، أن الأغلبية لا يمكنها إلا أن ننتظر تنزيل ورش الحماية الاجتماعية لأن هذا الورش سيرسخ المعالم الحقيقية للدولة الاجتماعية التي جاءت في البرنامج الحكومي خاصة بعد كارثة الزلزال”.
وشددت الزومي، على أن “التضامن لا يمكن إلا أن يكون من خلال ورش الحماية الاجتماعية الذي هو الباب الرئيسي للدولة الاجتماعية”.
وأكدت النائبة الاستقلالية، قائلة: “نلح في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على الجانب الاجتماعي وكذلك السلم والحوار الاجتماعي ليصبح حوارا حقيقيا وليس مناسباتي تعرض فيه الصور وكأن كل شيء على ما يرام بل لابد من طرح الأسئلة الحقيقية بنوع من الجرأة السياسية لتفادي أي احتقان سياسي يمكن أن يكون”.