• انتشلت أكثر من 600 طفلة من العمل المنزلي.. “إنصاف” تكشف حصيلتها في مكافحة تشغيل الأطفال
  • المحمدية.. الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات يبسط الوظيفة العقابية للمحاكم المالية أمام طلبة كلية الحقوق
  • لقجع: كنقول للركراكي السطاف ديالك اللي كيفيق الصباح كيشرب القهوة وما كايقولش خاصني نربح الكان حيّدو!
  • طالبت بإدماجهم في الوظيفة العمومية.. برلمانية تنبه إلى وضعية أعوان الاستقبال الناطقين بالأمازيغية في الإدارات
  • بونو: كنت قريبا من ريال مدريد وبايرن ميونخ قبل الانتقال إلى الهلال
عاجل
الإثنين 05 مايو 2025 على الساعة 17:35

الدار البيضاء.. وفد من جامعة برلين في زيارةٍ أكاديمية لكلية الآداب بنمسيك

الدار البيضاء.. وفد من جامعة برلين في زيارةٍ أكاديمية لكلية الآداب بنمسيك

استقبلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، في الدار البيضاء، اليوم الإثنين (5 ماي) 2025، بعثةً مُكلفةً بالشراكة الدولية من جامعة برلين الحرة، ضمّت السيدة هدى المحجوب، مديرة المكتب الإقليمي للجامعة الدولية بالقاهرة، والسيد فلوريان كوشتال Florian Kohstall من مكتب العلاقات الدولية للجامعة نفسها ببرلين الحرة،وذلك في إطار تعزيز موقع الجامعة المغربية ضمن خارطة التعاون الأكاديمي الدوليّ، وشراكةٍ متقدمة مع جامعة الحسن الثاني،.

وكان في استقبال ضيفتي الجامعة كلٌّ من الأستاذة ليلى مزيان، عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، والأستاذ عبد اللطيف فتح الدين، نائب مدير مختبر “لوغوس” للتواصل والفلسفة، والسيد محمد الغالي، الكاتب العام للكلية.

وحسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، تندرج هذه الزيارة في إطار اتفاقية شراكة متميّزة تجمع بين جامعة برلين الحرة وجامعة الحسن الثاني، وتربط بين كليّتي الآداب ببرلين وبنمسيك، في أفق الارتقاء بالتعاون الجامعي إلى مستوى التفكير المشترك في القضايا العلمية والثقافية الراهنة، وإعادة رسم العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي باعتبارها فاعلًا مركزيًا في بناء المعرفة، ضمن مجالات تتقاطع فيها الرهانات والاهتمامات.

وشكّل هذا اللقاء مناسبةً لاستعراض التوجهات الكبرى لهذه الشراكة، من خلال الوقوف على المشاريع ذات الطابع البيداغوجي والبحثي، وبحث سُبل تفعيل برامج التبادل الأكاديمي بين الأساتذة والطلبة الباحثين.

وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية إرساء تعاون متعدد التخصصات، يستحضر القضايا الإنسانية الراهنة، ويستند إلى تعددية المرجعيات، بما يُترجم إلى ورشات علمية مشتركة، وتكوينات دولية، وفضاءات مفتوحة للبحث في القضايا الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وتُؤسَّس هذه الشراكة الأكاديمية، حسب البلاغ نفسه، باعتبارها مشروعًا استثنائيًا، على رؤية علمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بالتعاون، وبأن الجامعة ليست مجرد فضاء لنقل المعرفة، بل ورشة حيوية لإنتاج المعنى، ومنصة للحوار الخلّاق بين الثقافات.