
كيفاش
علم لدى السلطات المحلية لولاية جهة وادي الذهب لكويرة أنه تم اعتقال خمسة أشخاص من العناصر المشاغبة، فيما لا تزال الأبحاث جارية لإلقاء القبض على باقي المتورطين في أعمال الشغب التي اندلعت إثر وفاة السجين المسمى قيد حياته حسنا الوالي، مساء أول أمس الأحد (28 شتنبر)، في المستشفى العسكري في الداخلة.
وأوضح المصدر ذاته أنه، وبمجرد شيوع خبر وفاته، “قامت كعادتها مجموعة من العناصر المتبنية للطرح الانفصالي بمحاولة الركوب على هذا الحادث واستغلاله سياسيا، وذلك بترويج مجموعة من الشائعات حول ملابسات وفاة المعني بالأمر، من قبيل أن السلطات الطبية والإدارية لم توله العناية الطبية اللازمة، بل حاول هؤلاء ترويج فكرة أنه توفي في ظروف غامضة”.
وهكذا قامت، مساء أول أمس الأحد، مجموعة من العناصر المشاغبة برشق بوابة المستشفى بالحجارة والتحريض على اقتحامه، ما استدعى تدخل قوات حفظ النظام بغية تفريقهم واحتواء الوضع.
بعد ذلك، تفرق المعنيون بالأمر إلى مجموعات قامت برشق أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن جرح بعضهم، وعن تكسير زجاج بعض السيارات الخصوصية، وإضرام النار في صناديق القمامة وفي العجلات المطاطية، معرقلين بذلك حركة السير والجولان بكل من شارعي محمد الخامس والمسجد وبحي الأمل.
يأتي هذا في الوقت الذي عبر فيه أفراد عائلة حسنا الوالي عن إيمانهم بقضاء الله وقدره، ولم يشككوا، في أي وقت من الأوقات، في ظروف وفاة ابنهم، خصوصا أنه، ولأسباب إنسانية، سمح لهم بزيارته بالمستشفى قصد الاطلاع على حالته الصحية.