• مواصلا التألق.. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود
  • إضراب وطني ومقاطعة حراسة الامتحانات.. نقابة التعليم العالي تُصعد ضد الحكومة
  • بعد نفاد التذاكر بالكامل.. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة
  • تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
  • حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
عاجل
الأربعاء 14 سبتمبر 2016 على الساعة 15:29

الخيام: المغرب عصي على المخططات الإرهابية

الخيام: المغرب عصي على المخططات الإرهابية

khayam-1

كيفاش
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية، وأن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية أجهضت كل العمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة.
وقال الخيام، في حوار خص به جريدة “الوطن” المصرية، ونشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء (14 شتنبر)، إن “قوة المغرب في محاربة الإرهاب تكمن في إجهاض جميع المحاولات التي تستهدف المساس بأمن المملكة”.
وأضاف أن المغرب ينتهج في هذا المجال استراتيجية استباقية وضعت لها قوانين حتى تشتغل السلطات الأمنية تحت مظلتها، وحتى تتم، بالقانون أيضا، مواجهة الشباب الذي يلتحق بالتنظيمات الإرهابية من أجل تلقي تدريبات أوتعليمات.
وذكر بأن إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية جاء ضمن مخطط تطوير الجهاز الأمني في المغرب بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، ومن أجل مواجهة الخطر الإرهابي الذي يحدق بجميع دول المنطقة اليوم، وعلى رأسها المغرب بحكم موقعه الجغرافي.
وقال عبد الحق الخيام بخصوص ما يقال من أن الشباب المغربي هو الأكثر التحاقا بصفوف التنظيمات الإرهابية، إن ذلك يعود إلى كون السلطات المغربية “لم تلتزم أبدا الصمت أو السرية في إعطاء الأرقام الصحيحة بخصوص هذه الأعداد”، مشيرا إلى أن “الموقف المغربي كان دائما واضحا ويعلن عن الأرقام الحقيقية دون تحفظ”.
وأوضح أن عدد الملتحقين المغاربة بمختلف التنظيمات هو 1609 شخصا، مشيرا إلى أن الكثير من الدول تتحفظ على ذكر الأرقام الخاصة بها، مما يظهر معه أن عدد الملتحقين المغاربة أكبر.
وقال في هذا الصدد ، إنه “إذا أعلنت باقي الدول حقيقة الأرقام لديها فسوف يتبين أن نسبة المغاربة قليلة بالمقارنة (مع هذه الدول)”.
كما تحدث عن الدور الذي تلعبه مؤسسة إمارة المؤمنين في المغرب ونظام البيعة الذي وحد جميع المغاربة، وأيضا حالة التعايش السلمي الذي يعيشه المغاربة.