• المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.. الداكي يزور رواق رئاسة النيابة العامة
  • احتجاجا على “تماطل” الوزارة في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم.. الأساتذة المبرزون يعلنون عن إضراب وطني
  • الرباط عاصمة كرة القدم الإفريقية.. انطلاق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات غدًا الثلاثاء
  • تسريب بيانات “الضمان الاجتماعي”.. “ترانسبرنسي” تطالب بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة ولجنة لتقصي الحقائق
  • التحول الرقمي والخطر السيبراني.. مطالب بدمج التربية الرقمية في المناهج المغربية
عاجل
الإثنين 14 سبتمبر 2015 على الساعة 16:25

الخيام: الأسلحة المحجوزة دخلت المغرب عبر الحدود مع الجزائر

الخيام: الأسلحة المحجوزة دخلت المغرب عبر الحدود مع الجزائر

screenshot-120

كيفاش

أفاد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الاثنين (14 شتنبر)، أن الاسلحة المحجوزة لدى الخلية الإرهابية، المكونة من خمسة أفراد، والتي تم تفكيكها أخيرا، أدخلت إلى المغرب انطلاقا من الجزائر، عبر الحدود الشرقية.
وقال الخيام، في ندوة صحافية في مقر المكتب في سلا، إنه تم خلال تفكيك الخلية، التي قبض على ثلاثة من أفرادها في بيت “مؤمن” في الصويرة، حجز أربعة مسدسات أوتوماتيكية (من عيار 8 و9 ملم)، وبندقية رشاشة، وسبع قنابل مسيلة للدموع، وثلاثة عصي كهربائية، وأسلحة بيضاء، فضلا عن كمية من الذخيرة والمواد المشبوهة.
وأوضح أن الخلية الإرهابية، التي قدم أفرادها (تتراوح أعمارهم بين 20 و39 سنة) ولاءهم إلى داعش وأطلقت على نفسها اسم “جند الخلافة بالمغرب”، كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية بتعليمات من قادة المنظمة الإرهابية، قبل الالتحاق بصفوفها في مناطق النزاع في سوريا والعراق، مشيرا الى أن المعتقلين كانوا ينتظرون زيارة عضو في المنظمة الإرهابية من سوريا من أجل تدريبهم على صنع متفجرات واستخدام الأسلحة.
وأبرز المسؤول الأمني أن الخبرة التي أجريت على المواد المشبوهة التي تم حجزها خلال عملية الاعتقال (مواد كيماوية، منها نيترات الأمونيوم، الكبريت ومكونات إلكترونية وكهربائية) بينت أنها تدخل في تكوين مواد مستعملة لصناعة متفجرات قوية.
وتابع أن أفراد الخلية تلقوا تعليمات من قادة داعش لارتكاب أعمال إرهابية على تراب المملكة، قبل الالتحاق بصفوفها في منطقة النزاع السورية العراقية، موضحا أن هذا المعطى يعكس تغيرا في تكتيك المنظمة الإرهابية التي كانت تسعى حتى الآن الى إرسال مجندين جدد إلى العراق وسوريا من أجل تدريبهم في مخيماتها قبل نشرهم في بلدانهم الأصلية من أجل ارتكاب أفعال إرهابية.