أمين السالمي (الرباط)
في أول رد رسمي على الجدل الذي أثارته مراسلة رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، إلى ممثلي لجن التأليف المدرسي حول البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس مادة التربية الإسلامية، والتي ورد فيها اسم مادة “التربية الدينية” بدل مادة “التربية الإسلامية”، نفى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، تغيير اسم مادة التربية الإسلامية إلى التربية الدينية.
وأكد الخلفي، في ندوة صحافية في الرباط، اليوم الخميس (30 يونيو)، أنه لا تغيير في إسم مادة التربية الإسلامية إلى التربية الدينية.
وأفاد الخلفي أنه “تحدث مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، وأكد له بوضوح أنه ليس هناك أي قرار في الموضوع”.