أسماء الوكيلي
جدد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، التأكيد على أن لقاء الوفد المغربي مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة حول قضية الصحراء، في لشبونة، “لا يتعلق بمسلسل مفاوضات بل اتصال لمناقشة تطور ملف الصحراء”.
واعتبر الخلفي أن اللقاء مع المبعوث الأممي كان “غنيا ومثمرا”، وفق ما جاء على لسان المتحدث خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس (8 مارس).
وأبرز الخلفي أن هذا اللقاء “مكن من العودة إلى جذور هذا النزاع المفتعل بمعنى العودة إلى ما حدث في مرحلة السبعينيات، مع التطرق إلى مختلف أبعاد الملف”.
وأوضح المتحدث أن اللقاء مع المسؤول الأممي تم في “اطار المرجعية التي حددها الخطاب الملكي في ذكرى المسيرة الخضراء”، والتي تشدد على “أنه لا حل إلا في إطار السيادة المغربية والوحدة الوطنية”، مع التأكيد على أن المسلسل الأممي عليه أن يضم كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع ويكون تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، مع التركيز على القضايا الأساسية السياسية وعدم الانحراف إلى القضايا الجانبية.
وأشار الوزير إلى أن اللقاء عرف كذلك التطرق إلى مجهودات المغرب في ما يتعلق بالنموذج التنموي والجهوية الموسعة ومقترح الحكم الذاتي، علاوة على “التطرق لكلفة اللامغرب عربي، وتعطيل البناء المغاربي في جو من الوضوح والصراحة”، وفق ما جاء على لسان الخلفي.